كَرِه عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه الفراغَ باعتباره مزلة إلى المذلة وهاوية إلى الهوى، قال رحمه الله: إنِّي لأكره أنْ أرى أحدَكم سبهللًا -أي فارغًا- لا في عملِ دُنيا ولا في عملِ آخِرة. د. خالد أبو شادي فرَّج الله كربته.
(أبو منصور الخياط الزاهد المقرئ)قال السمعاني: "رأوه بعد موته فقيل له: «ما فعل الله بك؟» قال: «غفر لي؛ بتعليمي الصبيان فاتحة الكتاب»".[معرفة القراء الكبار/ ٢٥٦/١]
"فإنَّ في القلبِ فاقةً؛ لا يسدُّها شيء سوى الله تعالى، أبدًا! وفيه شعثٌ؛ لا يلمه غير الإقبال عليه! وفيه مرضٌ؛ لا يشفيه غير الإخلاص له، وعبادته وحده! فهو دائمًا يضربُ على صاحبهِ؛ حتى يسكن ويطمئن إلى إلهه ومعبوده، فحينئذٍ؛ يباشرُ روحَ الحياةِ، ويذوق طعمها، ويصيرُ له حياةٌ أخرى غير حياةِ الغافلين المعرضين عن هذا الأمر الذي له خُلِقَ الخلق، ولأجله خُلقتِ الجنة والنار، وله أُرسلتْ الرسل، ونزلتِ الكتب. ولو لم يكن جزاء إلا نفسُ وجوده؛ لكفى به جزاءً، وكفى بفوته حسرةً وعقوبة!" = ابن القيم.
» قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله لا ينْظُرُ إِلَى أَجْسَامِكُمْ، ولا إِلى صُوَرِكمْ، وَلَكن ينْظُرُ إلى قُلُوبِكمْ)).الشرح ..فالله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد إلى أجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة، أو صحيحة، أو سقيمة، ولا ينظر إلى الصور، هل هي جميلة أو ذميمة، كل هذا ليس بشيء عند الله، وكذلك لا ينظر إلى الأنساب؛ هل هي رفيعة أو دنيئة، ، فليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالتقوى، فمن كان لله أتقى كان من الله أقرب، وكان عند الله أكرم؛ إذًا لا تفتخر بمالك، ولا بجمالك، ولا ببدنك، ولا بأولادك، ولا بقصورك، ولا سياراتك، ولا بشيء من هذه الدنيا أبدًا، إنما إذا وفقك الله للتقوى، فهذا من فضل الله عليك، فاحمد الله عليه.قوله عليه الصلاة والسلام: ((ولكن ينظر إلى قلوبكم))، فالقلوب هي التي عليها المدار. العلم على ما في السرائر:فإذا كانت السريرة جيدة صحيحة فأبشر بالخير، وإن كانت الأخرى فقدت الخير كله. ??
كُلوا القِثاء، وأحبُّوا القِثاء؛ لأنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يأكله ويُحبُّه ... (هذه صورته، ويُسمى بأسماءَ مختلفة، وله أشكالٌ وأحجامٌ متنوعة) *وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين القثاء والرطب في طعامه، فعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهما - قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء، وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما استقام لها ذلك حتى أطعمتني القثاء بالرطب، فسمنت عليه كأحسن السمن "، ومن أحسن الكتب التي تناولت سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) في الطعام كتاب الطب النبوي لابن القيم الجوزية.
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) * متفق عليهفي هذا الحديث: الحث على صلاة النافلة في البيت لتعود بركة الصلاة عليه وعلى أهل بيته. ??
لقد تعلمت من هذه التجربه أن الإنسان لا يستطيع العيش بـ مفرده فلابد من وجود شخص آخر يقف إلى جانبه ويُسانده خاصه عندما يمر بـ أوقات عصيبة أو عندما يشعر بـ الحزن"
*حديث التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها?عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *( مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ؛ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ )*صحيح مسلم - رقم : (٢٧٠٣)?قال الامام النووي رحمه الله :قال العلماء: هذا حد لقبول التوبة ، وقد جاء فى الحديث الصحيح أن للتوبة بابا مفتوحا فلا تزال مقبولة حتى يغلق فاذا طلعت الشمس من مغربها أغلق وامتنعت التوبة على من لم يكن تاب قبل ذلك .وهو معنى قوله تعالى: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل آو كسبت فى إيمانها خيرا). ومعنى تاب الله عليه قبل توبته ورضى بها .وللتوبة شرط آخر وهو أن يتوب قبل الغرغرة كما جاء في الحديث الصحيح وأما في حالة الغرغرة وهى حالة النزع فلا تقبل توبته .? شرح صحيح مسلم [١٧/ ٢٥ ]
وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *((من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرمه الله على النار))* رواه أبو داود والترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح). في هذا الحديث: فضل المحافظة على هذه السنة
أصرَّ سيدُنا موسى -عليه السلام- على اليقينِ بمعيةِ اللهِ رغمَ استحالةِ الأسباب، البحرُ أمامَه، العدوُّ من خلفِه، وأصحابُه بالعيونِ التي ترى بحقائقِ الواقع قالوا: "إنَّا لمُدرَكون"، فقالَ بإصرارٍ عجيب: "كلا"، هذه الـ "كلا" نفيٌّ قريبٌ إلى قلبي جدًّا، "إنَّ معيَ ربي سيهدين".وكانَ ما حصلَ أنَّ اللهَ أوحى إليه أن يضربَ بعصاه البحرَ ففلقَه له فكانَ كلُّ فِرقٍ كالجبلِ العظيم، مُعجزةٌ لا مثيلَ لها ولا سابقةَ بسببٍ غيرِ ممكنٍ بمقاييسِ الأرض: العصا! وهذا إدهاشُ القديرِ إذا أيقنَ العبدُ بقدرتِه ومعيتِه وآمنَ من قلبِه أنه لا يتركُه ولا يُسلمُه.أُحبُّ أن أُفكرَ في يقينِ سيِّدِنا موسى، كيف اكتسبَه ومن أيِّ شيءٍ كانَ يستمدُّ ثقتَه، فأذكرُه عندما "أوجسَ في نفسِه خيفة"، أوجسَ فقط، لم يبح ولم يصغ مخاوفَه في دعاء، فقال له ربُّنا: "لا تخف؛ إنكَ أنتَ الأعلى"! فأجدُ يقينَه فيه أمامَ أفظعِ أسباب الدنيا وأدعاها للهلكةِ ناتجًا طبيعيًّا لتعويدِ اللهِ إياه على أنه معه، يسمعُه ويرى أخفى خفايا نفسِه، يعلمُ مخاوفَه قبلَ أن يُفكرَ في النطقِ بها، لقد كانَ اللهُ معَ سيِّدنا موسى في كلِّ موقفٍ قبلَها فكيف لا يقولُ الآن كلا؟هذا ما أحسنَ صياغتَه الشاعرُ حيثُ قال: اللهُ عوَّدكَ الجميلَ فقِسْ على ما قد مضى.- شيماء هشام سعد
قال أبو هريرة رضي الله عنه: دخل الحسين بن عليّ وهو معتمٌّ -يعني على رأسه عمامة- فظننت أن النبي قد بُعث.يعني لشدة شبه الحسين عليه السلام بجدّه صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم "لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع" يعني مع العاشر وقال: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السّنة التي قبله) ــ رواه مسلم
عن العباس بن عبد المطلب قال : قلت يا رسول الله علمني شيئآ أسأله الله عز وجل . قال :( سل الله العافية . فمكثت أيامآ ، ثم جئت فقلت : يا رسول الله علمني شيئآ أسأله الله . فقال لي : يا عباس يا عم رسول الله ! أسألوا الله العافية في الدنيا واﻷخرة ) .السلسلة الصحيحة (1523)
"أحبّ كثرة الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم في كل حال، وأمّا في يوم الجمعة وليلتها فأشدّ استحباباً". -الإمام الشافعي. اللهم صل وسلم عليك يا حبيبي يا رسول الله ??
"كتَبت لهُ بعد العَقدِ"أيَا شريك العُمر ومُهجة القلبِ وقُرّة العَينِ.. سلامُ اللَّهِ عليك يا سلامي ورحمتهُ على قلبِك وبركاتٌ منهُ على هذا الوجهِ. أمّا بعدُ.. فإني لم أُرِيدك يومًا أن تكون وسيمًا ولا غنيًا، بل تمنّيتُكَ خَلوقًا، همّك الآخرة وتسعى لها سعيًا، تُعاملني كما كان النبي والصحابة مع زوجاتِهم، أزدادُ معك قُربًا للَّه وليس بُعدًا، تمنّيتك شجيّ الصوتِ حتى إذا ضاقَ صدري ترنّمتَ لي بالقُرآنِ لتُخمد عاصفة قلبي. لم أُرِدكَ مُكتملًا ولكن يكفيني أنك تمتلك قلبًا حانيًا، وطبعٌ ليّنٌ، وألّا أشقَى في صُحبتِك، بل تكون عونًا لي على مشقّةِ الطريقِ، وكفى. انتظرتُك تأتي لتُراقبُني في كلّ لحظة وتحلّل كلّ سطرٍ أكتبهُ، تُراقب كلماتي المُتعبة، تسمعُ أنفاسي المُتتابعة، ترى وجهي الذي لفحته أوجاع السنين، كُنت أنتظرُ ظهورك ليُصبح العالم أقلّ بشاعة.. انتظرتُك يا رفيقي لترفق بي.. تُرافقني، ولا تُفارِق. أما قبلُ.. فـ لتعلَم يا أنيسَ روحي وجَليس وحدتي أنّي رَجوتُك من اللَّهِ واستودعتُه إيّاك ودعوته مِرارًا وتِكرارًا كي تُطوى أطرَافُ الأرض ونلتقِي.?- تسنيم أشرف
-تخيَّل أنك تدلُّ صديقًا أو قريبًا على فضلِ (سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر) فكلَّما قالها هذا الصَّديق أو القريب، غُرِسَت له شجرةٌ في الجنَّة، وغُرِست لك مثلها، كما في صحيح مسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».?فربَّما كنتَ نائمًا أو تتناولُ طعامَك أو منهمكًا في عمل، والله يغرس لكَ في الجنَّة بسبب أقوامٍ دللتَهم وذكَّرتهم فتفطنوا للذِّكر.?️•?|إبراهيم السَّكران .?️-
الشتاء الشتاء الشتاء ، وسع كدا يا استاذ سيد ...الشتا ?❤
مْڛاحةة جميلةة گ جمالك ??✨
في العيد كن هكذا.. خيركم من آنس أهله ❤️"كان زيد بن ثابت من أفكه الناس في بيته؛ ومن أرزنهم إذا خرج إلى الرِّجال"."وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يَتبادحون بالبطيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال".كم كان الصحابة على خلق عظيم رضي الله عنهم أجمعين.*حنفاء????