لتلك العينين حيث ينبت الشوق لها من الرماد.. من لا شيء تستطيع عينيكِ احتواء رواية عن الهوى أو أكثر... من مفرداتي المبعثرة بلا قافية يغزل قلمي حوارات وهمية بين عينيك وفراشات نيسان.. بين شفتيك وغيمتان تتعطشان لوصلٍ ولو بماء.... من أكون لأشرح هذا الاشتياق العميق للاشيء.... ومن تكوني حتى أبلل قلبي بنبض يكاد يعطشني أكثر من الجوب في صحاري الأرض مجتمعة....
اما تقتنع في مشيئة ربنا من أوسع أبواب العقيدة أو راح تضل تنكسر من نفس الباب..كون قد ثقتك في ربنا و وسلّمها للعظيم الأمين على نفسك ونفس غيرك الرحيم على روحك وروح غيرك... مش راح تكون إنتا أولى من ربنا بامتلاك الحق في الاحتفاظ بالأنفس اللي خلقها (لمن الملكُ اليوم..؟للهِ الواحد القهّار) 💚
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم (( يقول الله تعالى :أناعندظن عبدي بي،وأنامعه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ؛ ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إليّ شبراً ، تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إليّ ذراعاً ؛ تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة )).
الأول أقرب للصح في المعنى العام.. الثاني لحالات خاصة وبينطبق على ناس عندهم خبرة للتعامل مع ظروف الحياة المفاجئة وأكيد إنسان بخيّر نفسه بين إنه يواجه أو يهرب فش عنده ثقة في نفسه لتجاوز الأمر المطروح بينه وبين نفسه.... التغيير في الأماكن أنسب شيء ممكن تعمله لتهرب من حالة نفسية معينة بشوف دويستوفسكي أكثر حكمة ومختصرها من الآخر 😂