في الذكرى الرابعه لصديق استشهد فى سيناء بعد ما جابوه البيت كان ملفوف حوالينه علم مصر وبعدين روحت دفنته، كان الجو بالليل، وكنت مغمض عيني وبعيط، مكنتش مستوعب إن دي آخر مرة هشوفه، وإنه دلوقتي دخل العالم الآخر، للأبد. قبل ما يدخل القبر تخيلته بيبتسملي وبيودعني وهو داخل القبر، رفعت إيدي اليمين ناحية القبر بودعه بيها وإيدي الشمال حطتها على عيني علشان مشوفوش وهو داخل، دخل وسبقني على هناك. آخر مرة كلمني قبل وفاته بأيام، وأنا مردتش عليه، كان عندي خوف معرفش ليه من الرد على التليفون، قولت لنفسي هكلمه بعد كده، لكني مكلمتوش. ولحد النهاردة معرفش كان عايز مني إيه، ولحد النهاردة ندمان إني مردتش. وكان معاملتى معا فى اخر فترة جافة وهو كان ودود , كنت متكبر شويه كنت بفرق بين الناس انت الوحيد يا صديقى الذى علمنى معنى ان التواضع هو باب الكمال , لسه عارف رقمك, بعد ما مات كتبتله رسايل كتير ، اليوم تذكرتك يا صديقى رحمك الله واسكنك فسيح جناته
لا يهمني هذا الانقطاع بيننا ، كل ما أخافه .. هو أن يفقد اسمي رنينهُ داخلك ، هذا هو الغياب .. أن يمرّ بك اسمي دون أن يخفق قلبك ، البقاء ليس إنجازا ، الإنجاز أن تبقى ذكرياتي لديك رائعة ، كل هذا لن يمحو خوفي أني أخطأت بشيء ما ولم أنتبه .. فكان غيابك عقابا لا انشغالا ..
إن الذي أخجل الأقمار في غسق فاق النبيين في خلق وفى خُلق…ولم يدانوه في علم ولا كرم الله أرسله والعلم مندرس *والناس في فترة والوقت منعكس أتي بنور الهدى والأمر ملتبس…اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يعنى فى حد بيسجد بين ايد ربنا كل يوم 34. مرة فى الفرد غير السنن والقيام وبيقرأ كتاب ربنا او ليه ورد يومى مستحيل يجيله اكتئاب اللى لو بعد عن ربنا طول ما احنا قريبن من ربنا هننستر فى الدنيا والاخر ان شاء الله والاستغفار >قال صلّى الله عليه وسلّم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجاً، ومن كلّ ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب)
بالكتمان لقول النبى صلى الله علية وسلم أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَوْصِنِى ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، فَرَدَّدَ مِرَارًا ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ. قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله.