وكأنّني أسمع الصوت الداخلي لأحدِهم يقول: أفْتقِدُكَ كثيراً..أفتقدُ الركض إليك كُلّما فاجأتني الحياة بأمرٍ ما ولو كان صغيراً أو تافهًا..أفتقدُ اهتمامك بتفاصيلي الصغيرة جداً.. أفتقد تفقُدّك لضحكتي ولصوتي ولطريقتي في الحديث..وأيضاً لصمتي..كنت تقرأني جيّداً .. تفهمني جيّداً وتحْتملني جدّاً.
وليسَ لنا فِي الحنين يَد.. وفي البُعد كان لنا ألف يَد سلامٌ عليك، افتقدتكَ جدًا.. وعليّ السلام فِيما أفتقد!🖤