ولكن لن يفهموني فأنا أتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة لن يشعروا بي فأنا أتشرح شعورًا جال في قلبي كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلوبهم ليلة، ليس ذنبي بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات??
يبدو أن كل شيء حولي باردٌ هذه، إنني أتلاشى من فرط الأرق، كُل شيء أصبح مُرهق، التفاصِيل مُملة، لست ادري إن كنت سأتخلص من افكاري البائسة، ام أنها ستنهَش رأسي كُل ليلة، يَسكنني شي مُعتم جداً لا أستطيع مُقاومته، أرجو من نور الفجر إخفاء هذه الكدمات التي تسبب بها الليل تحت الجفون???