معَ أنني رأيتُ السعادةَ تلعبُ مثلَ طفلٍ بينَ يديكِ، ومع أنّ أطفالَ قلبي يبحثون دوماً عن مِثلِ عينيكِ، ومع أنّك جميلةٌ.. جميلةٌ للحدّ الذي لا أستطيعُ وصفه، إلّا أنني لن آتي نحوكِ، فأنا أخافُ السّعادةَ! أخافُ أن أعتادَ عليها وعليك، ويختفي في النهاية كلّ شيء كأنّه وهمٌ..لذا سأبقى أحبّكِ من بعيدٍ، مثل عابرٍ.._ محمد تكلة
وما نظرتُ مرة إلى النّساء حولها إلا وجدتُ من الفرق بينها وبينهن ما يتضاعف من جهتها عاليًا عاليًا ويتضاعف منهن نازلًا نازلًا؛ كأنه ليس في الأمر إلا أنّها أُخِذَت من السّماء ووُضعَت بينهن! هي كالفتنة المحتومة تنبعث إلى آخرها، فليس منها شيء إلا هو يُحَسّن شيئًا ويُشوّق إلى شيء، وبعضُها يزيّن بعضَها.-الرّافعي.
أمام امرأة عفوية مثلكِ يرتبك المرء ولا يعرف إذا كان يحترمكِ أم يخافكِ. كل من اقترب منكِ خرج بهدوء واصطف مع طابور الذين يحبّونكِ من بعيد. _واسيني الأعرج.
9:25 pm لأن جمالكِ منثور في الشارع ولا يُمكن اللّحاق به خلق الله لكُل مدينة نسخة منكِ لكن هُنا في بغداد وتحديدًا على جسر الجمهورية وقف الملاك حائرًا بين الكرخ والرصافة فصنع الله آلاف النسخ منكِ ليتعرف الناس سريعًا على كلمة أمل .
9:09 pm أعيدُ تسجيلك الصوتي عشرات المرات... وألمسهُ بحذرٍ شديد كما يلمسُ طِفلٌ وجهَ أمهِ النائمة؛وأصغي لهُ جيدًا كأنه سيمّد لي يدهُ أثناء الكلام وكأنني سأبكي على ركبته!عبد المنعم عامر
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني كالطفل يبكي في الزِّحامْ إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟ ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟ حتى أريحَ يديَّ من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي.. تلك التي يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ حتى أنامْ حتى أنامْميسون السويدان
بمناسبة تخرج دفعتي اليوم ومع انو اليوم كان من أجمل الايام اللي مرت بحياتي.. الا انو بنهاية هاليوم حسيت اني رح افقد أشخاص كثير مهمين بحياتي والهم بصمتهم فيها
كُلُّ البلاد التي لا تحتويكِ هي منفى، وكُلُّ المنازل التي أنتِ خارجها هي قبور، جميع الأزقّة التي لا تمشين فيها بجانبي هي توابيتٌ ضيّقة . مُغتربٌ، لاجئٌ، منفيٌّ أنا حتّى ألقاكِ. عبدالباسط دناور
صباح الخير ، ثمّ أعرفُ أنك مستيقظة منذ زمن طويل تتأمّلين شعركِ في المرآة وتتنقلين بين التطبيقات ناسية أنني في مكان ما محتاج إلى يدك بدون منطق بدون وعي. - البراء شَلش