كل الأحداث التي نظُن أنها شر كبير قد تكون خيرًا بنا ورحمة إنها تدابير الله التي لا ندركها.
”يَراك وأنتَ تطرق الأبّواب باباً تلو الأخّر،تفشل هنا تَحبط هنا تحزن هُناك،هذا يُعاتبك هذا يزعجَك وهذا يدبّر لك،ينتظر إقبَالك وأنتَ تتعثر وتقوم وتَقع وتبكي وتنهض وتتعب،ثمّ لاتَجد مفراً من أن تأتِي مكسوراً إلى بابّهُ باكياً خجولاً نادماً،فيقبّلك وكأنهُ يقول لك،إنّ جافوك فأنا حبيبك،وإن ألموك فأنا طبيبّك،عُد إلي تجدني مرحباً بك أياباً تائباً،مرحباً بك عبداً محباً،مرحباً بك مقبلاً لاجئاً،خلقتُك لتعبدني وتلجأ إلي وتسَألني فلمَ تشَكو لغيري ملا يكشفهُ عنك إلى أنَا؟،إنّ ذكرتني ذكرتك وإِن سَألتني وهبَتك،وإن ناديتني أجبّتك،عن اللّٰه أُحدثك”.
ينظر الله إليك فيجد أنك ترضى بما أنت فيه ترحم غيرك برغم ألمك وبرغم كل المعوقات تسعى من جديدٍ فيُعطيك عطاءً يليق بعزمك ورضاك وجميل صبرك .
”وأعُني على نفسي بما تُعين به الصَالحين على أنفسهُم”.
”ياربِ أينَما كَانَ الهُدى اجعَلهُ طَريقنَا وَأينَمَا كَانَ الرِضَا اجعَلهُ رَفِيقنَا، وأينَما كَانت السَعادَة اجعَلها فِي قُلُوبنَا”.
”أعفُ عنَي يا اللّٰه فأنِي عبدٌ كَثير الذنُوب والخَطايا وإنّك رحيمٌ واسِع المغفرة”.
”لقَد صليت،لأنّي أخافُ اللّٰه،وصليت لأني أحب اللّٰه،وصليت لأني أتَمنى،وصليت لأني كومَة ضُعف،وصليت لأني مُتعَب،وصليت لأني خائف،صليت وبكيت،وشَعرت بإن هناك شيئاً ما قَد أنفجر للأبّد”.
”ربّي،هذا كتفِي لترى كيف الحمِل ثقيل،وهذا قلبّي المنّبوش بحكاياتٍ تعرفها،وتفاصيل تُدركها،اسألك أنّ تنتصر لحلمٍ بداخلي،وأتوسَل إليك بأعظم أسَمائك وصِفاتُك،عجّل لعبدك الأجابة والإسَتجابة”.
”ما خذّل القرآن صَاحبه ابداً،حتى يوم القيامة مازال القران يسعدك ثم يسعدك،ويرفعك ثم يَرفعك حتى تقف بيّن يَديّ اللّٰه ثم يشفع لكَ”.
”ولأننا نجهل الغيّب يَا اللّٰه أجعل القَادم لنا خيراً ولاتعسر لنا أمراً”.