Give yourself 2 mins, close your eyes and look inside. Now, try to define yourself, but how? Just imagine that you are asked “Who are you?” but you are not allowed to say your name.
كل حاجة بتعملها عشان نفسك وبس؛ فتولع فرحتك بانجازاتك اللى ملهاش تلاتين لازمه فى حياة حد، تولع كل مرة حسيت فيها أنك بتنهار ومش قادر تكمل وأنت مواجهتش حاجة جامدة يعنى ديه بس البداية وأنت بتتدلع وبتعشق الأفورة، غيرك جاب نجوم من المجرة المجاورة واتصور مع تنانين مجنحة كان بيعالجها ومقلش يوم انه زهق وجاب آخره، أنت ولا حاجة ودايما فاشل عشان مضبطتش معاك لكام مرة، حلك هو حبل مشنقة محترم وخلصنا منك، ولا شوفلك أقرب بحر وخده بالأحضان، أنت بتتعب ازاى عشان عملتلك كام شغلانه بره والمفروض تيجى تكمل لما تيجى ولا أنت فاكر اللى حواليك شغالين عشانك، فوق لنفسك أنت حد ميستاهلش كل اللى هو فيه وكل ده جه بالحظ وغلط ان ده حصل معاك.
ارحل من هنا، إلى أيّ شيء، وإن لم يكن لديك وِجهَة. وعد إلى هناك، حين تتوه. لا تبق في مكانك، ولا تذهب إلى أيّ مكان . تنقّل بين الأزمنة في حضور الخيال بسطوة الواقع المرير. انتشل ذاتك من الوحل، واقذف بها في محيط تتخبطها أمواجه، مُستسلمًا للغرق، حتى يلفظك إلى الشاطئ، رافضًا خلاصك..