أنا شخصٌ لا أعرف الإيذاء، لست مثاليه أبدا ولكنني لم أُؤذي أحدًا قط، لم أُؤذي سوى نفسي، بداخلي جزء سيء لكني لا أنقضُ عهدًا ولا أخون وعدا ولا أستطيع أن أرى الكسر في عين أحد، وأعرف جيدًا مرارة الخذلان والوحدة، ولا أُجيد الرحيل ولا التخلي، وتلك ياصديقي مُشكلة لا تستطيع أن تفهمها."
أما زلت تظن بأن هناك شخص مختلف؟ ألا ترى بأن الأحداث جميعها متكررة؟ ألا تشعر بأنهم يخيّبونك في كل مرة؟ و أن المواقف جميعها بآلمها تُعاد لك بألف طريقة؟ ألا زال لديك أمل في أنه سيخرج إليك من هذا الحشد المزيف شخص حقيقي؟أما أنا فقد فقدتُ الأمل في الناس جميعًا."
"الفكرة هي: حين أكون واضحًا جدًا معك صادقًا جدًا و شفافًا جدًا فإن الجرح منك حين يأتي يكون حينها مؤلمًا جدًا موجعًا وطويلًا جدًا حتّى وإن اعتذرت أنت حتى وإن قبلتُ اعتذارك فلن يعود شيء من الشعور كما كان , ربما لا تنزف الجروح لكن أثرها لا يزول"