"هيّ و صلت لـ أعلي درجات الضغط النفسي"
- إللي إتسبب لهّا في حاله مِن " الهشاشه النفسيه " ، بسبب تراكمات علي روحها مِن ضغط الأهل في البيت علي أتفه الأسباب ، إليّ فقدان أقرب الأشخاص في الفترة الآخيرة ، و التفكير المُفرط و المضاعف في المرحله الدراسيه ، مِن خذلان أقرب أقرب الأصحاب إليّ تكرار العشّم في الناس الغلط و الوثوق المتكرر في نفس الناس الغلط ، و الشعور الدايم بالوِحده و الخواء الداخلي و حالات الإكتئاب المُفاجئ ليلًا ، و مع غياب الضحكه إللي طول الوقت مرسومه عليها تتسأل السؤال إللي بيتكرر كتير الفترة الآخيرة " إنتِ إتغيّرتي أوي كده ليه ؟! " مِن غيّر كلمة " مالك " و دي إللي بيوصلها لحاله تانيه من الإستفزاز الداخلي و الإجابه بـ " ضحكه هزلية مُصطحبه بـ "عادي مفيش والله " ، و مع تدهور حاله " الهشاشه النفسيه " هيّ كمان بتدهور مِن سيّء للأسوأ مِن بنت حساسه جدًا لـ عندها لا مُبالاة في جميع ردّود أفعالها قطعة ثلج في شكل بنت ، إللي هو بتستقبل أي خبر حلو أو سيّء بريأكت مبيتغيرش ثابت سواء عرفت إن شخص مات أو حتي شخص إتجوز ، بتبدأ أحلامها تتلاشي من خيالها ، طموحها بيقل و مشاعرها بتذبل و تجف زي وردّة في فصل الخريف ، العلاقات إللي بتنتهي في حياتها بتقتصر علي كلمة " عادي " ، الرود علي أي موضوع بكلمة " طيب " ، وقت إنعزالها في أوضتها بيزيد مع وجود " الأكل و النت " نادرًا إنّها تخرج ، و قتها بتفتكر إنها مرحله و عدت و إنها بقت أفضل بس الحقيقه إنّها إعتادت علي الحاله و نفسيًا إتأقلمت عليها مش أكتر ، و بتتكرر الحاله بأدق أدق تفاصيلها و يمكن أسوأ بين كُل فترة و فترة غالبًا لمّا مِن جواها بتقول " الحمد للّه حياتي بدأت تتظبط و تتصلّح أنا بقيت أقوي " و مِن الوقت ده تبدأ تتحوّل لأنثي مزاجيه بشكل حاد جدًا ..

---

عُمر عمَاد

View more