بمرور الأيّام.. تصبح روحي أكثر خفّة.. وكأنني أتحرر من شيء بسيط كل يوم.. يخفّ التصاقي وارتباطي بالأشياء.. في الوقت ذاته، أشعر أنني أحمل عمري على ظهري.. لا تنتهي الأيّام.. بل أحملها معي..بين هذين الشعورين النقيضين، قد ينتهي بي المطاف عجوزا محدودب الظهر، بروحٍ خفيفة..
وقد انتهت علاقتهما ببعض، ولم يكن ذلك بسبب مشاجرة أو موقف عنيف، وإنما بسبب حالة من الإهمال التدريجي.. الطرف الأول وثق بتواجده الدائم فأهمله، والآخر لا يتحمل أن يكون هامش بعد أن كان قريب.. تذكروا دائماً أن ما ينتهي ببطء لا يعود أبداً✋🏻- أحمد خالد توفيق
لا يمكنك أن تتخيل إلى أيّ حدٍ من الجنون أفتقدك، الافتقاد الثابت المستمر الذي أشعر به إزاءك ! غيابك ولو لم يكن إلا بين يوم والذي يليه، يهدُّني كل مرة.- فرناندو بيسوا "