قل شيئا ما ؟
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].
"الساخر عنده شعور بالتفوق غالب من ألف السخرية تجد عنده قدر من الكبر الإنسان لا يسخر من طرف مقابل يكون أعلى منه دائما هناك وهم بالتفوق هناك إعتقاد بأنه أعلى لذلك يسخر.. السخرية مزيج من الكبر وحب الأذى لا يمكن أن يكون الساخر متواضعا التواضع الواجب وتجد أنه غالبا إذا نصحت الساخر يرد نصيحتك لماذا؟ لأنه بالأصل هو متكبر..
الساخر لو واجهته تجد عنده تأويلات فلان يستحق.. أنا لم أقصد.. أنا لا أريد سوءا.. لماذا تعكرون الأجواء.. ما هذا النكد.. تجد عنده مخارج المهم أن لا يُلقي باللائمة على نفسه لأنه متكبر.. ليس من شرط المتكبر أن يمشي متعاظما الكبر عمل قلبي خفي جدا أخفى مما نظن..
الكبر الذي يظهر في أذهاننا عند وصف الكبر هذا وجه من أوجه الكبر ولكن له أوجه أخرى من ضمنها السخرية.. ولا تنابزوا بالألقاب.. التنابز دعاء المرء صاحبه بما يكرهه من اسم أو صفه يدخل في ذلك التنابز بالألقاب الدينيه الرمي بالكفر والنفاق والفسق ويدخل فيه حتى ما اعتاده الناس من أسماء أخرى غير موجوده بالبطاقه أسماء غير رسميه بقصد التبخيس وهذا منتشر موجود وحتى كان موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله ان يكون الشخص عنده سُبَّه أو إسم آخر يقال لتبخيسه أما التعريف الذي لا يكرهه الشخص فليس محرما كقولنا فلان الطويل ونحن نعلم يقينا أنه لا يكره الوصف فيجوز أن نعرفه تعريفا به..
الله تعالى يقول من فعل ما نهينا عنه من سابق المحظورات السابقة فهو فاسق.. الذي يسخر.. يلمز.. ينبز بالألقاب فهو فاسق.. لا تفعلوا ما تستحقوا به وصف الفسوق (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) ومن لم يتب فأولائك هم الظالمون أي من لم يتب عن نبزه لأخيه بما نهى الله عنه أو سخريته أو لمزه فأولائك هم الظالمون ".
#الاستهداء_بالقرآن
"الساخر عنده شعور بالتفوق غالب من ألف السخرية تجد عنده قدر من الكبر الإنسان لا يسخر من طرف مقابل يكون أعلى منه دائما هناك وهم بالتفوق هناك إعتقاد بأنه أعلى لذلك يسخر.. السخرية مزيج من الكبر وحب الأذى لا يمكن أن يكون الساخر متواضعا التواضع الواجب وتجد أنه غالبا إذا نصحت الساخر يرد نصيحتك لماذا؟ لأنه بالأصل هو متكبر..
الساخر لو واجهته تجد عنده تأويلات فلان يستحق.. أنا لم أقصد.. أنا لا أريد سوءا.. لماذا تعكرون الأجواء.. ما هذا النكد.. تجد عنده مخارج المهم أن لا يُلقي باللائمة على نفسه لأنه متكبر.. ليس من شرط المتكبر أن يمشي متعاظما الكبر عمل قلبي خفي جدا أخفى مما نظن..
الكبر الذي يظهر في أذهاننا عند وصف الكبر هذا وجه من أوجه الكبر ولكن له أوجه أخرى من ضمنها السخرية.. ولا تنابزوا بالألقاب.. التنابز دعاء المرء صاحبه بما يكرهه من اسم أو صفه يدخل في ذلك التنابز بالألقاب الدينيه الرمي بالكفر والنفاق والفسق ويدخل فيه حتى ما اعتاده الناس من أسماء أخرى غير موجوده بالبطاقه أسماء غير رسميه بقصد التبخيس وهذا منتشر موجود وحتى كان موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله ان يكون الشخص عنده سُبَّه أو إسم آخر يقال لتبخيسه أما التعريف الذي لا يكرهه الشخص فليس محرما كقولنا فلان الطويل ونحن نعلم يقينا أنه لا يكره الوصف فيجوز أن نعرفه تعريفا به..
الله تعالى يقول من فعل ما نهينا عنه من سابق المحظورات السابقة فهو فاسق.. الذي يسخر.. يلمز.. ينبز بالألقاب فهو فاسق.. لا تفعلوا ما تستحقوا به وصف الفسوق (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) ومن لم يتب فأولائك هم الظالمون أي من لم يتب عن نبزه لأخيه بما نهى الله عنه أو سخريته أو لمزه فأولائك هم الظالمون ".
#الاستهداء_بالقرآن
Liked by:
مريم أبو جبارة "ابنة الإسلام"