ليس ضعف على إطلاقه، وليست النظرة دائمًا صائبة! حتى لو كانت من مجتمع.. لكن؛ لعل السبب أن المجتمع العربي بما فيه من جفاءِه لتأثره بالبيئة وغيرها كان أحد اسباب هذه النظرة.. شخصياً كما قلت: لا أراه ضعفًا، والرجل بكاءه نادر وإذا نزلت دمعته فغالباً ما تكون دمعة صادقة، والإنسان يُميز ويعرف بعقله.
لو انتصر الحق دائما لامتلأت صفوف الدعاة بالمنافقين. و لو انتصر الباطل دائما لشك الدعاة في الطريق، ولكنها ساعة و ساعة فساعة انتصار الباطل فيها غربلة للدعاة، وساعة انتصار الحق يأتي فيها اليقين. - ابن القيم رحمه الله
أنا الحمد لله ناجحة بدراستي وبعملي وعلاقاتي الإجتماعية جدًا كثيرة، لكن أعاني من الوحدة بسبب عدم ثقتي بالناس، أعجز أثق بأحد مهما كان صادق تجاهي، لذلك قليل أتكلم مع الناس أو حتى مع أهلي، دائمًا مستمعة وهذا الشيء مُتعب جدًا، لأني فوق همي أشيل هموم غيري من كثر مايتكلمون معي.
عدم الثقة بالناس أمر نسبي عزيزتي، وهناك قاعدة شرعيّة تقول(خير الأمور أوسطها)✨ ولو كنتِ لا تثقين، أو يصعب عليكِ ذلك! فهذا لا يعارض البته مخالطتك ومجالستك مع الناس والحديث معهم، لأن؛ الثقة تكمن في الأسرار الخفيّة، والبوح عما في خاطرك مما لا يعلم به إلا الله ونفسك، وهذا لا يمكن أن يحصل مع من هم مثلكِ في مجالسٍ عامة، مليئة بالناس !
"من حُسن الأدب ألّا تسأل عمّا يُغنيك عنه سلامة فهمك بداهةً، ولا عمّا يحتمل وجهًا لا يُرضيك، فتجعل المتلقّي بين مطرقة نفسه ورغبته "الظاهرة لك بما يكفي" وبين سنديان محاذرة أن تؤذيك مسوّغاته؛ التي لو كتمها وسكتَّ عنها أنت لما نالك منها شيء ولا مسّه منها لغوب." —دلال العمودي
هل تسمحون لي بالتعمق أكثر👀! ما كُل ممنوعٍ مرغوب بالطبع، وما كل ممنوعٍ حكمه الشرعي "حرام"! مثل: هناك ممنوعات تُمنع عنها بسبب مرض أو عائقٍ ما..وهناك ممنوعات عقلية، مثل: التسليم لأمور الغيب، لأن؛العقل لا يقبل الخوض فيه، بل لا يستطيع لعجزه! نأتي للجواب✨: رغبتي في الممنوعات، هي: الطيران والتحليق في السماء عاليًا 😔 لعل هذا هو السر في حبي للطيور!♥️🕊
سبحان الله! كيف أن العقل والقلب على رغمِ نزاعهم، وخلافهم فيما بينهم، وعدم اتفاقهم في غالب الأمر(: إلا أن كليهما يتفقان على ذكر الحبيب بكل خير، فالعقل يذكر أحسن مواقفه معك، والقلب يُذكرك بحبه وكيف عاملك، فاللهم أرحم من أحبتهم نفوسنا، وأجعلهم منعمين في دارك ورضوانك، وأطل اللهم بقاء من بقي منهم على طاعتك.
تنزع الثقة في حالات: 1- إذا خان العهد، وخان صاحبه. 2- في المواقف الصعبة تعرف من هو أهلاً للثقة، والعكس. 3- إذا لم يحفظ سرك، ويكتم أمرك، ويدافع عنك في غيابك.
رسالتك لـ شخص بعمرالعشرين يخاف من الزواج والمستقبل بشكل عام؟
أبشرك؟طبيعي جدًا، جدًا هذا الشعور.. واسأل من سبقك بهذا العمر! ستجد أن شعورهم كان مثل شعورك بمرحلتك هذه، فإدراك المرء لطبيعة الأمر في هذه المرحلة! مُريح الحمد لله، ونصيحة لمن هم في عَقدَنا وغيرهم، عش يومك ولا تفكر بالمستقبل تفكيرًا مُقلقاً، بل وكلهُ لربه سبحانه، ولا يعارض ذلك عملك وكفاحك البته، فالتوكل لا ينافي فعل الأسباب!✨