" إليكَ عني قد اعتدتُ البكاء الطويل..."
بعد أكثر من 7 سنوات
ينتهى اليوم مخزون الكلمات لدي.. تقف محاولاتي باكية أمامي معتذرة مني..
لقد تم وضع حد لكل هذه السنين، أنا اليوم.. أتخلى رسميًا عن قلبي.
أعتذر من نفسي لأني استهلكتُني جدًا
أعتذر من قلبي لأني لم أُبالي بكسورِه، وانجرفتُ كما لو أني امرأة حديدية لا تتأثر بالجروح..
وآخر ما سأقول هنا، أني لن أُغلق هذه الصفحة، سأدعها تعيش لتكون عبرة لكل من يحاول أن يمضي حياته داخل حبٍّ محسوم لغيره..
أتمنى لكم حياة مليئة ب ( شخص صحيح في الوقت المناسب ) ❤
تمُر الأيام بسرعةِ البرق.
أنا أخافُ من فكرة أنني أعِدّ السنين بكل هذه السهولة، ويتغيّر كل شيء ولا يتغيّر شعوري تجاهك !
يخيفني هذا الثبات، وهذه المشاعر اللامنطقية، تُخيفني الأيام الطويلة وأرتعب من فكرة أنه وبشكلٍ منطقي في يومٍ ما سيصبح حبي لك محرّم على قلبي، وإن كان بيني وبين نفسي!
عمومًا، أنتَ تبدو مكسورًا لكنّك في كامل قوّتك، كعادتك💟
قالت فايا يونان في أحد أغنياتها : " أحبُّكَ لا شأن لي باختياري، فحبّكَ عاصفةٌ لا خَيار."
وكانت صادقة جدًا.
لأن الحب إن لم يأتِ من تلقاء نفسه، فلا يُمكنكَ إجبار قلبكَ أبدًا.
الحب ليس اختيار، إنه أمر واقع لا مهرَب منه، كالعاصفة تمامًا...
انتهت هذا الحكاية، عليكِ أن تبدأي من جديد في مكانٍ أكثرُ سلامًا ، وأقلُّ ألمًا..
بينما ينشغلُ الناس بالأقارب والأصحاب، يُفلِتُ قلبي مني بلا مقدمات، ويرحلُ إليك بلا تفكير، وينشغلُ بتفاصيلك كأن الحياة خلَت من بعدِك...
أحبّك ولم أختَر حبّك، لأن مشاعري كانت كالعاصفة في قلبي.. شديدة وقوية وبلا مقدمات، والأهم أنني لم أملك رفاهية إيقافها مطلقاً..
لقد كنتَ حاضرًا في دعائي كأنك جزءٌ من عائلتي، إنك تؤنس قلبي، وتحبّكَ روحي، إنّك أمانُ شعوري وحيلةُ أيامي...
يا حظيَ الوافر وحبيَ الثابت في قلبٍ لا تُداويه الأيام
يخفقُ قلبي جدًا لسماعِ صوتك، إنني يا سيّد نون أشتاقُ لحديثٍ لم يحدث، لكلامٍ لم يُقال، لسلامٍ لم يُلقى، لنفسي التي ضاعت في هواك، يموتُ قلبي ليراك ولا يراك،،
كانت أيامي باهتة في الحب، لم أستطِع أن أنظر لغيرك، لقد كانت ألواني تدور حولك حتى في أحلَك الظلام،،
أتعلم يا سيّد نون؟ كنت أتمنى لو لم تعرفني أبدًا... ربّما معرفتك بي اقتصرت على شعورٍ واحد، وهذا يقتل الأشياء الجميلة.
صدقًا لم أقصد أن أتحدّث عن مشاعري يومًا، لقد أفلَتها قلبي دون وعيٍ مني.
أشعر بأنّك قريب بشكلٍ غير مألوف، وبعيد بطريقةٍ أقرب للخيال، كأنك حلمٌ في ليلةٍ طويلة، أو محور الأحاديث الجميلة، أراكَ ولا أراك، أقترب منك حتى نقطةِ الصفر، ثم تتلاشى من أمامي كالسراب.
وإنني والله أحب رؤيتك يا لطيف المبسم، وإن كانت هذه الرؤية في المنام ❤
تمضي الأيام باعتيادٍ مُلزَم.
قد يتغيّر الكثير مع مرور الوقت، لكنني أملك شعورَيْن لا يحكمهما قانون، يزدادانِ مع الوقت بلا قيدٍ أو شرط.
شعوري بالحب تجاهك، وهذا أمر بديهي.
وشعوري بالخوف من فقدانك، وهذا يأكل قلبي...