تقول إحداهن : نحنُ الإناث إذا إمتلكنا رباط شعر يرفع شعرنا بشكل جيد نتعلَّق به ونحزن إذا أضعناه ،وإذا إشترينا رباطاً جديداً نبقى تحت خانة الحَنين و نبقى نُردد:
“إنه ليس كالرباط القديم".
فما بالُك لو أننا أضعنا ماهو أثمن!
نحن نُؤمن بأن كُل ما في قُلوبنا ينطبق عليه القول:
"وحدهُ لا بَديل لهُ"..?
"لا يتعافى المرء بصُحبة، ولا بوجودِ حب، ولا بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه، وبقدر صلته بالله، وبقدر كونه حقيقي، بكونه جميل داخليًا لا ظاهريًا فقط، يتعافى المرء بقدر صراحته وصدقه، ولينه ووده، وحنانه على نفسه قبل غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه .. يتعافى المرء بقدر قربه من روحه"?
لا أحد لا أحد -مهما بلغ حزنه على حالك- قادر على أن يلطف الكارثة أو أن يجعل ألمك أقل فظاعة .
"لن أخاصمك أنا لا أرفع سيفا في وجه شخص أحببته..لاتهون عليّ العِشرة ولن أنسى الفضل بيننا..ولكن حين تصل الأمور إلى طريق مسدود ويسقط شيء من الاحترام والثقة أتوضأ وأصلي ركعتين ثم أقول اللهم اربط على قلبه وقلبي وأبدله خيرا مني وأبدلني خيراً منه ثم أُسلّمُ وأمضي وأنا حين أمضي لا أعود!"
يا الله : أنا الفتاه التي تعرفها أنت ؛ لا التي يعرفها الناس ، وحدك كنت شاهدا على حروبها مع ذاتها ، وصراعاتها وكل تلك اللحظات التي كادت أن تهزم ولم تفعل ، إلهي العظيم ؛ إني أجاهد كي أكون في صف اللذين تحبهم ، إني اسعي
ألا أتلوث وألا تغضب مني أو ترفضني ، أنا العائد اليك دوما وانت المعتاد على عودتي ، الغني عنها .. مؤمنه بك ثم اني احبك، حتي لو لم تكن افعالي بها من الحب شيئا إلا أنني أحبك ، وعزتك وربويتك أحبك ، أعني علي فإني عدوي ?"!
١١٥٢?
وانا برضه عادي ?
- أنت مدين للخيبة الأولى ، للصدمة الأولى ، أنت مدين لكل الأشياء التي أمتصّت منك شعور الألم في البداية ، ثم صنعت بك اللامبالاة في بقيّة الهزائم."
" الجميع مُختلفون لا أحد يُشبه الآخر فأنت لا تُشبه صديقك ، مُحتمل أن تكون حساساً بالرغم أن صديقك مُتقبلاً للأمور القاسية ، جميعنا مُختلف لا تنظر للأشخاص بأنهم غريبو الأطوار فالجميع لديه إختلاف عن الآخر ، الإختلاف ليس بغرابة أطوار وإنما مايميز الشيء عن الآخر ليصنع منّا شخص رائع".
"يا بني إنّكَ لن تتذوّق رغيف الحياة، حتّى يُطحَن قمحُ قلبِك!"?