الكوبايه لما بتتكسر مبتاخدش ثانيه بس ازازها بيفضل يعور اي حد يمسكو ... زي الكلام بالظبط بيتقال ويخلص بس تأثيره بيفضل معلم فينا ومش بننساه مهما عدي علينا...للاسف فيه غلطات بتبقى أكبر من الأسف .. لان مشاعرنا مش زرار هاندوس عليه وهانقدر نسامح وننسى في لحظتها...
غَريبة إني مُبقتش أعرف يومك كان ماشي إزاي كُل واحد له حياته وبقى فِ دُنيا بعيدة عن التاني؛ سِكك صعبة أوي تتلاقى صعبة اوي تتلاقى زي الأول بالذات فِـ دنيا بتجري ِ بِالشكل ده غريبة قد إيه بنتغير مع إن مَفيش حاجة بتتغير فعلًا "...
أنا أنظلمت ظُلم مش لطيف خالص مؤخراً على المستوى الشخصي من شخصيةِ ما.. كل ما افتكر الشخصية دي ملاقيش نفسي غير بقول :اللهم كما أرَتني قوتها في ضعفي أرِني قوتك في ضعفها..
من فترة كدا حصلي حاجة عكس اللى كنت رسماه لنفسي زعلت جدا ساعتها ليه يحصل كدا معايا انا مقصرتش فى حاجة! لحد مرحلة معينة كدا لقيت قدامى حلين يا هفضل متضايقة وموجوعة يا هرضي بكل حاجة حتى لو كنت من منظورى الضيق شايفاها ابشع حاجة ممكن تحصلي، لحظة الرضا دى هى اللي بتنقلك من مكان لمكان تانى خالص والله انا فاكرة كويس جدا اليوم اللي قررت فيه انى هرضي ارضي بس من غير حتى ما اسأل نفسي ليه حصل كدا؟ "الرضا بمكروه القضاء اعلى درجات اليقين" واه صح اللي انا عايزاه محصلش بس اكيد اللى ربنا كاتبهولى احسن بكتير من اللي كنت عايزاه 🤍
قسوة الدُنيا كُلها تهون ولا إن الشخص اللي بتعتبره أخر أمل ليك يقسى عليك هو كمان! إنتَ ما بتبقاش مستنّي منّه كدا ولا بيخطُر على بالك إن مُمكن ييجي يوم والشخص دا يقسى عليك ويظلمك زيّه زي باقي الناس وإنتَ أصلًا مش ناقص وفيك اللي مكفيك، وللأسف الضربة دي بالتحديد هتهدّك وتخليك تفقد الثِقة في كُل اللي حواليك .. ودي واحدة من أسوأ المراحل اللي مُمكن يوصل لها أي بني آدم (انعدام الثِقة في الجَميع)..
أحيانًا مابتزعلش من الموقِف قد ما بتزعل من اللي عملُه معاك تحديدًا لما بتكون حاطت الشخص ده في مكانة خاصة وعالية كده غير الباقيين وكنت عُمرك ما تتخيل إن ده يعمل كده.. بيقولوا: مش هتتعلم الدرس القوي غير من الشخص اللي آمنته على نفسك واستبعدت إنه يئذيك. وديه حقيقة بس حقيقة قاسية واستيعابها بياخُد وقت وجُهد؛ لأن مش الطبيعي أدّي لك عيني فتعميني..
اللي بيتوجع كتير في حياته تلاقيه كتوم ، صبور ، بيحب الوحدة ، ضحكته مالية وشه بس مطفيه بيخبي بيها وجعه . لكن لو بصيتوا ف عينيه هتلاقوا دموع محبوسة ! ، الغريب بقا ان الناس دى بيبقوا سند لناس كتير حواليها بيعرفوا يطيبوا الخاطر وسند وضهر لأي حد ، ويفرحوا الزعلان و يراضوا المقموص بيستجدعوا مع كل الناس ، بيكونوا مصدر بهجه و سعادة للكل الا نفسهم ، ف خلينا عارفين ان مش كل الى بيضحك مبسوط..