- لماذا لا تشكي وتقاسمني همومك؟ - إنَّ أنفاسي يا بحر تضربني على صَدري بكلا قبضتيها منذ سنواتٍ ولا ترحمني، رغم أنَّ أبسط حقوقي أن أتنفس دون شعوري بصعوبةِ ذلك لكنّني فقدتُ حقّي البسيط هذا؛ فكيف تريدُ منّي أن أتحدّثَ بسلاسة ووضوح دون أن أتلعثم وأهرب!
"أعيد قراءة محادثة للكثير من المرّات فقط لأن بها كلمة لامست قلبي، وأسمع التسجيل الصوتي مرة ومرتين وثلاث لأن ضحكة صاحبها كان يعتقد أنها عابرة بينما كانت اعجوبة بالنسبة لي، وأتامل الصورة دون مراعاة حساب الوقت المُهدر عليها، أنا من يسرف في شعور الأشياء القريبة من قلبه" ..