ليه الحياة صعبة!! وليه الإنسان بيصعب الحياة ع اخوه الإنسان !!! ليه الناس مش بسيطة شبهي !!! ليه الإنسان بيصعب الحياة ع نفسه وع الناس وع اللي بيحبهم!!! ليه مثلا معرفش اكلم شخص واقوله ميسد جدا !! ليه لما احب اكلم شخص م اعرفش اكلمه!! ليه لما احب اشوف شخص معرفش اشوفه !!!! ليه م لما احب شخص كل حاجة بتقف ضدي وتخليه مستحيل بالنسبة ليا !! ليه الإنسان قليل الحيلة كدا !! هل مشكلة الإنسان انه حب فعلا !! الإنسان تعب جدا وفقد صبره وزهق م الحياة وسننها وزهق م تفكير الناس وحتى زهق م تفكيره .. الإنسان تعب لانه كل يوم بينزل يدور ع اللي بيحبه ف الناس مع ان اللي بيحبه مش موجود اصلا معاه ف نفس المكان .. الإنسان بيفتش عنه بين كل الناس لعله يشوفه وينور عتمة قلبه ف غيابه .. الإنسان حزين جدا لانه تعبان واللي بيحبه شايف ازاي هو تعبان وعارف أن ف ايده يداوي كل حاجة الامه بس هو سايبه يعاني ولا منه عارف يقرب منه ولا منه بيحاول يتعافى م غيابك هو اصلا مش عايز يتعافى منك.. الإنسان عايز يفضل يحبك مش شايف غيرك اصلا .. الإنسان حرم قلبه انه يبص لحد تاني .. ليه الإنسان غبي ومتهور !! الإنسان منتظر ..ثرثرة قبل امتحان ال embryology..
لماذا رحلت !! أقسمت مراراً انك لن ترحل !! أقسمت أنك ستظل جواري للأبد !! أقسمت أنك لن تؤذيني !! هان قلبي عليك ي عزيزي !! أم هانت دموعي !! نسيت كيف أكون في غيابك !!! رحلت تركتني بمفردي مع الآلم والكثير والكثير من الذكريات.. رحلت وتركت طيفك اللعين يحاوطني في كل مكان .. رحلت وتركت شبيهك هذا الذي كلما خطوت خطوة أجده أمامي .. يبدو أنك اقسمت أنك لن ترحل عني حتى لو غادرتني .. لماذا رحلت !! رحلت لأني غبية! طائشة!!! بلهاء !!! عُد فأنا لم أعد تلك الغبية أصبحت تلك الفتاة التي زرعت داخلها الكثير والكثير .. لمَ الهجر ي عزيزي !!! طال الغياب ي أحمق وزاد ألمي وجفت عيوني وبهتت ملامحي أصبحت كالارض الجرداء ..هُنا انتظرك ف لا تطل الغياب تلك رغبتي واختياري ..
قد نلتقي قريباً أو رُبما بعد شهر رُبما بعد عام حقاً لا أعلم متى سنلتقي .. دائماً كنت تخبرني أنك لن ترحل وأن الرحيل عني يُخفيك وأن الرحيل لن يحدث إلا بموتك أو برغبة مني أنا في الرحيل لكن هيهات رحلت لكنك م زالت ع قيد الحياة.. رحلت وأنا لا أرغب في رحيلك .. دائماً كنت تخبرني أن الحب أقوي من أي شئ لكنك لم تخبرني أنك أقوى منه وأنه لن يصدم أمام كبريائك وغرورك .. دائماً كنت تخبرني عن مبادئك وعن تفكيرك عن نظرتك للحياة نظرتك لشباب اليوم وعن أفعالهم الحمقاء .. أين تلك المبادئ التي زرعتها داخلي!!! اليوم أنت لست كالسابق أخشى أن يتبدل حالك ي عزيزي أخشى أن تواكب زمننا وتتغير وتندم مثلما ندمت أنا .. عُد كالسابق ي أحمق فتلك التصرفات الطائشة لا تليق بك حقاً لا تليق بك .. أنت لا يليق بك غير كونك الأحمق الذي أعرفه .. لا تجعل تصرفاتي الحمقاء أن تبدل حالك حذاري أن تكون مثلي تنتقم مني في نفسك .. تذكر دائماً أنك رائع بكونك أنت .. أود أن أخب أن حنيني إليك ازداد أكثر من قبل ولا أدري ماذا سيحل بقلبي المسكين هذا غداً وبعد غدٍ!! كل شئ بداخلي يشتاق لك أصبحت أتخيلك في وجوه العابرين وأفتش عنك فيهم رُبما أجدك بينهم .. رُبما نصيبي من الحياة فراق كل شئ أحبه لكن فراقك الأشد ألماً وقسوة .. دوماً أُخبرك أني أحبك منصفةً فؤادك .. ف واجباً عليك أن تقل لي دوماً أنك تحبني مطمئناً قلبي في وحشته .. أنا هُنا انتظرك وتلك هي رغبتي واختياري .. تلك رسالتي الأخيرة سطرت حروفها بقلبي ..عّزة نصحى .
إن كان يُرضيك الفراق فإني رضيت بما يرضيك يا خير هاجر ..
اذا كنّا نتعلم من أخطائنا فلماذا نخشى الوقوع في الخطأ دائماً؟
لأن ف أخطاء مش بتكون عابرة لا بتعلم فينا وتسيب ندبات لا تُشفي .. بنتألم جداً بنمر بحاجات محدش هيفهمها وعلشان كدا بنفضل طول الوقت خايفين نغلط تاني خايفين نتصرف بتهور وبدون حساب لنتيجة اللي هنعمله بنخاف نتألم تاني ومن هنا بنتعلم م أخطائنا لما بنخاف نمر بنفس اللي مرينا بيه قبل كدا بنكون حذرين جدا نغلط والوقوع ف الغلط بيبدأ يقل بس الخوف بيفضل موجود للاسف ..