تلك الوحوش داخلي تضخَّمَت واستوحشت أكثر، ليست أليفة لكنَّها لا تقضمُ القلوب أيضاً، إنَّها فقط تعلم جيِّداً كيف تُدافع عن أرضها، كيف لا تسمح لأحدٍ بالتوغُّلِ داخل منازلها ولا الاقتراب في محاولةٍ لترويضها
كل الطرق تؤدي إلى إنتحارك يا صديقي بداية من فقدان شغفك و نزيف عيناك و ذكريات عقلك العبثيه و شروخ قلبك البائس بالإضافة لخذلانهم المستمر لك مروراً بثقل الحمل على عاتقك وشعورك بالشفقة إتجاه ذاتك 🖤!
عندما بدأتُ بالصلاة 💙❤. . شعرتُ بتعلق جسدي على الأرض في السجود ، كأنّ جوارحي كانت عطشىٰ للعبادة وكأنها تعاتبني لماذا حرمتها من الصلاة ؟ كلما رغبت بأن أرفع رأسي من السجود همست لي روحي " ابقَ قليلاً " أحتجتُ إلى أن أصلي بشدّة. . أردتُ أن أقف أمامَ الله مستسلما.. ومع ترتيل الآيات. . وهمسات الدعوات. . وبين سبحانك ربي الأعلى والله أكبر . . بحتُ بكل شيء بحتُ بكل شيء على سجادة الصلاة. . كأنني لم أشتكِ إلى أحد في حياتي من نفسي .. ومن بعدي .. ومن ضعفي .. ومن ذنبي .. شعرتُ بالراحة بعدَ الصلاة ، أردت النوم على سجادتي بعد شعوري بالأمان ، عرفت حينها بأنني أنا الذي حرمتُ نفسي عن حياتها ، لأنّ الصلاة هي الراحة المكتوبة للبشر على هذه الأرض .💜
المرحله التي سأكون فيها سعيدا هي تلك التي اصبح فيها مستقلا ماديا ،واعيش لوحدي في دولة بعيدة ،أخرج متى ما شعرت في ضيق وأذهب في جولة حول المدينة لأكتشف مقهى جديد وأخرج كلما هطل المطر دون مبالاة،أعلق صورا في صالة المعيشه ،وأتامل المدينة ليلا من شرفتي ❤