"أعرف أنني أتغير، أصبحت أكثر هدوء من ذي قبل، أتجنب الإفصاح عما أشعر به ، أشعر بالملل من المحادثات المنمقة، لا أطيق التحدث في الهاتف، لا أعبر عما أرغب به لأي شخص مهما كنت غاضب وحزين ومحطم، أصبحت أكثر عقلانية، أفكر كثيرًا قبل اتخاذ قرار واحد، أنا الذي كنت لا أجيد التخلي تحولت."
لا أحدَ ينكُرُ أنه كان عامـاً صعباً .. وأن بقاءنا شاهدين على آخرِ أيامِه إنجازٌ يستحقُ الرضا ويستوجبُ الحمد.. علّمنا أن السلامةَ في البُعد .. وأن من أغلقَ فمهُ حَفِظَ نفسه.. وأن البيتَ هو المأوى.. وأن العائلة هي الإرثُ الأغلى.. وأن أغلب الظواهر الإجتماعية مجاملاتٌ يمكنُ الاستغناء عنها .. وأن طباعَنا تتبدّل.. وأمنياتنا تتغير.. فعلاً كان عام إستشعار لِلنعم ...🙏🖤
أنتمي للعلاقات المريحة البسيطة التي لا يضرهّا غياب، ولا يفسدها بُعد زمان، الأساس بها صحيح، والودّ بها محفوظ، والعُذر بها مقدم، والكلفة منها مرفوعة، والحديث لها ومعها يؤخذ على أحسنه في كلّ حال 🖤.
"لكنّنا كنّا أصدقاء .. والأصدقاء -دائمًا- لا يجدون الكثير من الصعوبة في صناعة الأحاديث والحكايات، والطرائف، لذا نحن لم نعد صديقين جيدين، ولا حتى صديقين فقط .. منذ اللحظة التي فقدنا فيها القدرة على صناعة الحديث .. منذ اللحظة التي صارت أحاديثنا إجابات على مقاس الأسئلة فقط ."🍂🖤