-
قال ابن كثير رحمه الله: وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم:
الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال،
والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء،
والطيبات من النساء للطيبين من الرجال،
والطيبون من الرجال للطيبات من النساء.
وهذا ـ أيضاً ـ يرجع إلى ما قاله أولئك باللازم، أي: ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة، لأنه أطيب من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة لما صلحت له، لا شرعاً ولا قَدَراً،
ولهذا قال: أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ـ أي: هم بُعَداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان ـ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ـ أي: بسبب ما قيل فيهم من الكذب ـ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ـ أي: عند الله في جنات النعيم، وفيه وعد بأن تكون زوجة النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنة.
الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال،
والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء،
والطيبات من النساء للطيبين من الرجال،
والطيبون من الرجال للطيبات من النساء.
وهذا ـ أيضاً ـ يرجع إلى ما قاله أولئك باللازم، أي: ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة، لأنه أطيب من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة لما صلحت له، لا شرعاً ولا قَدَراً،
ولهذا قال: أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ـ أي: هم بُعَداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان ـ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ـ أي: بسبب ما قيل فيهم من الكذب ـ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ـ أي: عند الله في جنات النعيم، وفيه وعد بأن تكون زوجة النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنة.