MANASRA🌸
"مُعاتبة الرب"
لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها، لِماذا أنا أذاً؟
أهذه المُصيبة قُدرتي؟ أم هذا العذاب وسعُ تحمُلي؟
تخطيتُ ألم الحُب، و تخطيت وجع فُقدان أحدهم بداعي الموت، لكن هذه المرارة و تلك الحسرة قاتِله يا رب.
لم أعد أشعرُ بشيء، فاقداً لِكُل شعور يُمكن أن يمس الإنسان، لم أعد محطم من الداخل، و لم أعد قوياً من الخارج.
متواجداً وسط البشر في دُنيا فانية من صُنعك، و في الوقت ذاته مُقابلك، أنت جالساً على عرشك لأنك الإله الوحيد، و انا واقفاً أمامك أُحاسب عما فعلت بصفتي عبد، ولا زلتُ على يقين أنني عبدُك المسكين.
فلِماذا كُل هذا؟ إبتلاء؟
تعلم يالله ما انا عليه، و تعلم جيداً أنني لا أملك القُدرة في تحمُل ما أبليتني به، و أن كان أختباراً فأنك على عِلم بأن قدري الرسوب و النتيجة صفر، رغم أنني ذاكرتُ جيداً.
ألم تقل بنحن أقرب إليه من حبل الوريد؟
أشكك بأن ذاك الوريد لا زال داخل يداي، أظُن أنهُ مات و دُفِن منذُ قرون.
اتساءل، ماذا بعد شعور كُره الذات؟ و ماذا بعد شعور فُقدان لذة العائلة؟ ماذا بعد الندم لِخطأ لم أقترفه؟
أعلم أنني وعاء في هذه الحياة، ولا أكون مليء إلا بِشعوريات تزرعها بجوفي، لكن يالله أنا الآن بليد شعور، و أمّا عن الوعاء، ها هو يتحطم للمرة التي لم تعد تمتلك عدداً.
صُراخي في الأمس لم يُسمع الجيران فقط، و لم يملأ زوايا الحي، مُدرك بأن ذاك الصوت الذي أفزع قلب أُمي، و دفعها للقول لنأخذه إلى المشفى، بعض جُرعٍ مِن المهدئات ستكون كافية، تخطى غِلاف الجو و الفضاء و السمواتِ السبع وصولاً منتهياً بِنبرتهِ الهشه إليك.
و أعتذر، أعتذر يالله أن رأى أحدهم ما كُتب على أنهُ كُفر.
كُل ما في الأمر أنك أنعمتني بِهِبه رمادية اللون، ولا أستخدمها إلا وقت الحُزن، رغم أنني لستُ حزين الآن.
تعلم بنوايا ما خلقت، و تعلم جيداً بأن الغاية من كُل هذا مُعاتبتك فقط.
لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها، لِماذا أنا أذاً؟
أهذه المُصيبة قُدرتي؟ أم هذا العذاب وسعُ تحمُلي؟
تخطيتُ ألم الحُب، و تخطيت وجع فُقدان أحدهم بداعي الموت، لكن هذه المرارة و تلك الحسرة قاتِله يا رب.
لم أعد أشعرُ بشيء، فاقداً لِكُل شعور يُمكن أن يمس الإنسان، لم أعد محطم من الداخل، و لم أعد قوياً من الخارج.
متواجداً وسط البشر في دُنيا فانية من صُنعك، و في الوقت ذاته مُقابلك، أنت جالساً على عرشك لأنك الإله الوحيد، و انا واقفاً أمامك أُحاسب عما فعلت بصفتي عبد، ولا زلتُ على يقين أنني عبدُك المسكين.
فلِماذا كُل هذا؟ إبتلاء؟
تعلم يالله ما انا عليه، و تعلم جيداً أنني لا أملك القُدرة في تحمُل ما أبليتني به، و أن كان أختباراً فأنك على عِلم بأن قدري الرسوب و النتيجة صفر، رغم أنني ذاكرتُ جيداً.
ألم تقل بنحن أقرب إليه من حبل الوريد؟
أشكك بأن ذاك الوريد لا زال داخل يداي، أظُن أنهُ مات و دُفِن منذُ قرون.
اتساءل، ماذا بعد شعور كُره الذات؟ و ماذا بعد شعور فُقدان لذة العائلة؟ ماذا بعد الندم لِخطأ لم أقترفه؟
أعلم أنني وعاء في هذه الحياة، ولا أكون مليء إلا بِشعوريات تزرعها بجوفي، لكن يالله أنا الآن بليد شعور، و أمّا عن الوعاء، ها هو يتحطم للمرة التي لم تعد تمتلك عدداً.
صُراخي في الأمس لم يُسمع الجيران فقط، و لم يملأ زوايا الحي، مُدرك بأن ذاك الصوت الذي أفزع قلب أُمي، و دفعها للقول لنأخذه إلى المشفى، بعض جُرعٍ مِن المهدئات ستكون كافية، تخطى غِلاف الجو و الفضاء و السمواتِ السبع وصولاً منتهياً بِنبرتهِ الهشه إليك.
و أعتذر، أعتذر يالله أن رأى أحدهم ما كُتب على أنهُ كُفر.
كُل ما في الأمر أنك أنعمتني بِهِبه رمادية اللون، ولا أستخدمها إلا وقت الحُزن، رغم أنني لستُ حزين الآن.
تعلم بنوايا ما خلقت، و تعلم جيداً بأن الغاية من كُل هذا مُعاتبتك فقط.