بيجي ببالي مرات أحذف مواقع ال " social media " التافهة كلها، و بقرر ابدأ حياة إجتماعية و صحية سليمة، بعدين بلاقي إنه ما في أي سبل للرفاهية قدامي، يعني مثلاً ما بقدر أروح عالبحر وأسترخي ، او أطلع أسهر تحت النجوم، او أقعد مع حالك قعدة صفا وما أفكر بإشي ، ما بتقدر تلم أصحابك مرة وحدة و تروحوا رحلة ، لأنه نصهم عنده ظروف و الباقي منافقين .. و أنت أصلاً مش طايقهم ، بتفكر وبتفكر بأي إشي يلهيك غير الشغل بالنهاية بترجع لبيتك و بتقعد على تختك و بتمسك تلفونك و بتعمل " log in " ع كل ال " application " و بتضلك طول اليوم تعمل Refresh ..
+ 1 💬 message
read all
لا لسا بكير نبعث أمنياتنا لربّ السما لسنتنا الجاية، لكن بنقدر نحكي عن ثلاث فصول دراسية كان ممكن تكون مليئة بالذكريات والتفاصيل والأصدقاء مرقت واحنا على اللابتوب والتلفون بلا أي شغف ولا حب للتعلم، مرقت من غير بسمة بتنرسم على وجوهنا لما نتصبح بأصدقائنا، مرقت من غير قعدة كلها ضحك وحب مع كاسة قهوة تروقلنا مزاجنا، مرقت من غير ما تتركلنا أي ذكريات حلوة...
ما بعرف انا عصبي وإلا بارد، الناس إما باردة إما عصبية لكن الإثنين ما شفت في حياتي قبل هيك غير فيي..
ردد معي (٣ مرات)
"اللهم اقضِ حاجتي وفك كربتي وآنس وحدتي وفرج همي"
جبر الخواطر في لحظة الضعف عُمرها ما تنسي ..
وبعدين مع كمية البؤس هاي
ع قد ما بمزح وبضحك لما أكتئب ما حدا بصدقني
بتمنى أصل لو حتى لمرحلة من مراحل السلام النفسي وان شاء الله قليلاً من الرضا يخلف كثيراً من الراحه، من بعد ذلك العدل لا أظلم إنسان ولا يظلمني إنسان، وفي آخر محطة في حياتي أسأل الله حسن الخاتمة وبعد موتي أسأله أن يلحقني بالصالحين من عباده وحسن أولئك رفيقا هذه أمنيتي أسأل الله القبول لها.
التجربة المُرّه مع هذا الوباء المستجد كورونا، كان خير هبة يهبها الله لي بترسيخ مفهوم العُزلة وجاء رمضان ليكمل ذلك بمزاج هادئ مطمئن لا يعبأ كثيراً بالكوارث، الحمدلله.
اللهم باعد بيني وبين الإكتئاب ..