تعرفُ وأعرف، أن الخراب الذي يحول بيننا الآن؛ لا يساوي شيئًا أمام لحظاتنا العظيمة حينما كنا معًا، تعرفُ أنني لن أنسى، وأعرف أنك لن تفعل، وهذا عزاءنا الوحيد.
"أرجو أن يطرق إسمي باب أيامك الهادئة، وتتقدم ذكرياتي ببطء وثبات داخل تفكيرك، أن يخدش صوتي الهادىء جدار سمعك ويتسلل إلى داخلك، أن تتعثر خطواتك في كم اللحظات التي كانت بيننا يومًا، أتمنى أن تنهش ابتسامتي الساخطة قلبك، فتعيده إلى نقطة البداية حيث ستقضي بقية أيامك مُحاولاً تجاوزي، ولن تفعل."