وادركتُ مؤخراً انَّ المرءَ ليبيعُ اعزَّ ما لديهِ مقابلَ يومٍ يشعرُ به انَّهُ مطمئناً، لا ضاحكاً ولا باكياً، ليس حزيناً أو حتى سعيداً ، مُستقرّاً فحسب.
وانَّ جُلَّ ما يعيشه أحدهم ذلكَ اليوم الذي يمرُّ بسلام؛ يومٌ عاديٌ لا تتخلَّلُهُ هدايا ولا مُفاجآت،دموعٌ ولا ضحكات، ان يهدأَ رُكامَ صدرك دونما شيءٍ يهُزُّ ذلكَ الرُّكام، وألّا تتخلَّل أصابعَ أحدهُم ثباتَ حُطامك وتحرِّكُه".
- مصير الأيّام أنْ تُجيبك عن جميع تساؤلاتك، لماذا لم تحظَ على الشيء هذا، ولم تنجح في الشيء ذاك، لِمَ تألّمت، تعشّمتَ وحاولت ثمَّ على قدرِ كل آمالك، هوَيْتَ
سترمي لك الدّنيا كل الأسباب، ستتكشّف كُل الأوراق أمامك على طاولة الأيّام، سترى كُل مأزقٍ كيف كان مصلوباً في وجهتك، فاتحاً لك ذراعيه.
وفي النهاية، سَتحمد ﷲ كثيراً أنَّ كُلّ أسبابك، خيِّرة
"إما أن يعلو بك الوعي أو يقتلك"
بالغ في فرحك .. ثـأراً للأيام التي خذلتك " 💛
نبرة صوتك وأنت تضحك يا الله لو تنباس ..
💙
"لا يمكن أن يكونَ عثوري على شخصٍ مثلك مجرّدَ صدفة .. هذه رحمة الله 💙
🙄🙃
لن يهزم شخص متصالح مع نفسه،، يرى عيوبه بقبول ،، يتعلم من العثرة التي وقع بها ، يعتذر ان اخطاء ويصلح ان كسر يحاول جاهداً الا تحركه الكلمات يعطي بلا شروط ، يقاوم العواصف مؤمناً انها ستمر ، يعيش متفهماً ان الحياة لا كمال فيها وان المرء لن ينال رغم سعيه إلا ماكتبه الله له !!
أخاف الوعود فلا أقدمها، ترعبني فكرة أن أترك أملاً داخل أحدهم ثم أسلبه.
كتب أحدهم :
لم أجد الطريقة المناسبة لشرح ما أشعر به
أخاف أن يبدو أمري سخيفاً بينما هو يُمزقني