لكنك رحلت ولم تخبرني عن الخطة البديلة للتعامل مع الحياة بدونك، أنت الذي تعلم تماماً أنني إعتادتُ على رسم الحياة معك، والمشي معك، والتعلق بك، والتشبث بيدك، فجأة وببساطة قاسية، نسيتَ كل هذا، ورحلتْ، دون سابق إنذار، دون لهفة، دون حب، ودون وداع.
" ربما آسف لكوني لست أنا ، لكوني تغيرت واصبحت ملولاً ومنطفئاً ،اسف لأني لا استطيع الاستمرار في العطاء ولا اقبل الأخذ ،لكوني بنيت هذا الحاجز الكبير بيني وبين الجميع لا اذهب إليهم ولا اسمح بأن يأتوا إليّ .