القلم المبدع هنا طبيعي يبدع في البحث، الإخفاق هو اللي مو طبيعي، ألف مبروك.
لم أشك ولو للحظة واحدة في قلمي. كُنت أشك في ذاكرتي ..! بحكم تضررها النفسي وعلاجها .. ولأنها الى الان قد تخذلني رغم تطوّرها بالوقت الحالي. خفت أن تخذلني..! بالنسبة لبحثي اعطيته كل جهدي حرفيا. وبسبب ضيق الوقت اضطررت إنهائه على عجل رغم عدم رضاي التام عنه لتوفر الكثير من المعلومات والمصادر الممكن استخدامها فيه. لكنني علمت بعد ذلك بأني اطول بحث بين جميع الخريجات على أي حال. ذاكرتي وعقلي خدماني جيداً وقت المناقشة واستمتعت فعليا بهذه التجربة ولله الحمد.
لا أعرف من أنت لكن شكراً لمشاعرك.. ممتنة جداً . . كان اليوم من أجمل تجارب حياتي جمالاً. اليوم شعرت بفخر لنفسي لا مثيل له.. شعرت بلذة انجازي وغمرني بسعادة.. لجنة مناقشة بحثي كانت سعيدة بعملي واستمتعت بمناقشة بحثي.. لان اللجنة كانت تسأل حقا لتعلم أكثر لا لكي تقيس مدى فهمي أنا! كما فعلوا لباقي الطالبات الذين عملوا على مواضيع معتادة ومستهلكة.. أنا.. لا يمكنني وصف ما أشعر فيه أنا.. لكنني حقاً بكيت حين خرجت فرحاً.
حين ننسلخ من الحاضر أيضاً..! . . اليوم سأقدم عرض مدته 10 دقائق يختصر بحث عملت عليه فصل دراسي كامل مكوّن من 44 صفحة. ولدى اللجنة 10 دقائق لمناقشتي بهذا البحث.. معدتي مقلوبة وأكاد أُفرغ عصارة احشائي الصداع يلعب برأسي والخوف يأكلني!
الأهم مِن سفر المكان ..، سفر الوِجدان بداخلكَ .. ، فما نفع تبديل الأماكِن و أنت أنت ..!!؟
عليك أن تسافر زماناً ومكاناً حتى ترى الفرق الافضل..! تريد التغير..؟ إلى ماذا؟ عليك أن ترى التغيرات الممكنة وتختارها حتى فعلاً تقرر التغير إليها وتفعلها. لا يمكنك ذلك وانت تقبع بمكانك السفر الزماني والمكاني سيمنحك المعرفة وهي أول خطوة للتغير.
لعلنا نحن المذعورين والأيام لا تُبالي! نحن متى نهدأ..؟ نحن نركض كل يوم بين مئات القرارات مئات الأحداث، نُصر أن لا تنسل من يدنا واحدة! وكُلما تعبنا وألحت أنفسنا للتوقف رميناها بالكسل! بالعجز ! ثم شجعناها أن تركض بقوة أكبر أنتي قوية.. أنتي بمقدارها.. أنتي شامخة.. أنتي أنتي أنتي أنتي.... في الحقيقة ( أنتي ) هذه تحتاج ومن حقها أن تتوقف.. أن تنهار.. أن تتنفس..! الركض ذُعراً أصبح أجباراً لا اختياراً.. أصبح ضُعفاً لا قوةً.. أصبح خوفاً نخشى البوح به ياعزيزتي.
هناك نوعين من العلاقات: علاقات اجتماعية: ضد التقليل منها وإن الله إذا أحب عبداً حبب عباده فيه. علاقات شخصية: مع التقليل منها فلسنا على قدر مستطاع لتلبية جميع الحقوق والواجبات للعلاقات الشخصية لأنها تأخذ الكثير من الوقت والجهد والمشاعر والاعتبارات.
لا أعرف إن كان مافعلته أمي يُسمى نظرة شرعية حقاً.. أجلستني بحجابي الكامل في آخر المحلس وأدخلته واقفا بجانب الباب في أول المجلس.. سألته هل أعجبتك؟ هل رأيتها؟ لنخرج. لم يرى شيئاً في الحقيقة. ولم أرى أنا سِوا رجُلاً قصيراً أعلاه شعر كثيف..! لكنه أحبني قبل ذلك بـ4 سنوات. وتمناه قلبي لذا قبلنا ببعض على أي حال.
يقول الله عز وجل في سورة النور " ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58)" صدق الله العظيم لطالما تساءلت عن معنى هذه الآية وعن الاوقات الثلاث السابقة فيها.. حتى وجدت يوما تفسيراً لها بأنه للانسان 3 مرات أن يعتزل بنفسه في اليوم الواحد..! فإن كان الله يعطينا حق الاعتزال 3 مرات باليوم.. فهذا يظهر مقدار وأهمية حاجتنا لهذه العزلة. وعلى ذلك أنا مع طبعاً.
للحظة واحدة فقط شعرت براحة البال.. لكن..! حتماً سأموت..! لا يمكنني تحمل القيود والتفرج.. لست شخصية يمكن منع حركتها لا يمكنني الاكتفاء بالمشاهدة إلا لو اخترت ذلك طواعية دون قيد و اختياري ذلك لا يطول حقاً الا لو كان وراءه أمراً عظيما في نفسي.