اتصل بها سبعًا وعشرين مرة ذات فجر .. في الثامنة والعشرين ردت عليه وصوتها يغالبه النعاس : خيرًا .. ماذا حصل ؟؟ سألها فجأة : تحبينني ؟ عدلت من جلستها وقد بدأت تستفيق : هل تتصل في هذا الوقت لتسأل هذا السؤال ؟ ـ أجل ، فكرت بهذا .. لم استطع النوم ، يبدو لي أنكِ تحبينني لكنك لم تذكري لي ذلك من قبل ... ساد صمت عميق بينهما لدقائق كان التوتر فيها سيد الموقف .. قالت فجأة : أ أنا .. أحب... أنا أحبك.. ضل صامتًا لدقائق أخرى ، خافت من رده ، لم تعرف ماذا تقول ، لكنه فجأة أقفل الخط .. ما إن بدأت بالبكاء حتى وصلتها رسالة : ـ لا تبكي .. أنا فقط طلبتها ليطمئن قلبي ، لكنه من فرط الإطمئنان شُلّ... ❤❤❤ياااحليلي يهبلووو ❤😍🌺🌟🍃
"كان يبذل جهودًا مؤثرة كي يبدو مرحًا، لطيفًا، ثرثارًا، غير أن رؤية تعرقه وشحوبه، كانت تكفي لتدل على أن روحه لم تعُد تحتمل المزيد.. كان ينحرف أحيانًا إلى أراضٍ خلاء حيث لا يراه أحد، ويجلس ليستريح قليلًا من المخالب التي تُمزقه من الداخل."...🌺🌟🍃