يومي عادي بس بالنسبة لي كئيب رغم اني عملت اكتر من حاجه وخرجت واتغديت برا وشوفت اصحابي ولسه راجع بس كئيب حتي اصحابي لاحظوا دا ورغم أن بكرا كمان يوم حافل بالأحداث والمشاوير ونهاية اليوم حفلة لكن عارف احساس انك م عاوز حاجه مليت كل حاجه بتعملها من دون شغف كإنك روبوت أتمني أفوق قبل ما أضيع حاجه وارجع أندم عليها قبل ما حياتي نفسها تضيع
أشتاق للبكاء ، أشتاق اليه وللتنهدات بعد البكاء ، أشتاق لصغر سني فمنذ أن كَبرت لم أبكي غير مرة بكيت وانا أتحدث مع شخص أحبه لم يكن أمامي بل كان عبر الهاتف هذه آخر مره بكيت فيها . أما الآن فتدمع عيناي وتتلون بالدم وأشعر بغضب شديد بداخلي وكأن قلبي أسفل قدم أحدهم او ممسكا به في قبضته ويتخللني برد شديد فلا افعل شيئ سوا أن أذهب الي سريري فهو ملجأي وأنام. أشتاق حقا للبكاء فكان يريح أعصابي ويهدأ قلبي ليتني لم أكن موجودا ولكن لك الحمد ياربي علي كل شيئ ولا اعتراض علي أي شيئ فأنا أستحق كل شيئ وأنت العدل .
كنت اكتب والكلمات تنساب مع الكثير من الأفكار لمَ أنا الآن لا أستطيع حتي التعبير عما اشعر به او اريد توضيحه أعتقد أنني فقدت الموهبه أو فقدت نفسي لا اعلم🐼
��عن أنس بن مالك رضى الله عنه :
أن رسول الله ﷺ مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق
فقال رسول الله ﷺ : " إن الحمدلله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة ".
صحيح الجامع (١٦٠١)❤️
كبرت كثيراً في المواقف.. تعلمت أكثر منها؛ أخرجت مني الكثير من المشاعر والأفعال وأحياناً الأشخاص وحين أكبر بها .. أتيقن أن الخاطر حقاً غالي وأن من يعزك فعلاً يعلم كيف يشتري خاطرك، فقُلوبُنا تستحقُ أن تُحمَلَ على كُفوفٍ من الحُبِّ، ونستحقُّ نحنُ ألا نَهونَ أو يُسْتهَانَ بنا ..
(يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ..)يمحو الله مكانة شخص ليُثبت آخر أكثر استحقاقاً، ويمحو الله الذكريات السيئة ليُثبت بدلاً منها ذاكرة تمتلئ سعادة وفرحا، حتى الشعور الذي ظننت عدم تجاوزه يُمحه الله ليثبت مكانه سلاماً وأمنا، ولذلك الذنب يُمحه الله ليثبت مكانه توبة وغفرانا
"الوقت المُناسب هو كُل ما أطلبه يا الله، أن أكتشف في الوقت المُناسب، وأتراجع في الوقت المُناسب، أكتب في الوقت المُناسب وأمحي في الوقت المُناسب، وأصمت حين تكون الكلمات ثقيلة وألا أكون قوي في موضع لين، أن أكون حاضر في الوقت المُناسب والمكان المُناسب، لا أُريد أن آتي مُتأخر أبدًا.”