أحكي عنها خاطرة
اي خاطرة عنها تكتب
إسألوا أي معذب
كيف يهيم بها
وكيف قلبه يطرب
بروحها يسهب
يجادل وجناتها
فيهن حلاوة عذب ،
بشعرها لو حابكته
أناملها غيرة يغضب
بعينها نظرته ألا
تجيب مقرب
بصوتها يستشعر دفئها
من قال ينضب
بإمرأة من وصلها
شدت على قلبه
وكورته ليعطب ،
!
عن كثب
السحر في عينيك
طب
عن كثب
الصمت في روحك
حرب
عن كثب
ملمس يديك
كرب
عن كثب
صوتك
طرب
عن كثب
غيرتك
قرب
عن كثب
عطرك
تعب
عن كثب
نبض قلبك
غضب
عن كثب
وحضنك
الصعب
عن كثب
هلّا تعدّينا الحرب ،
!
خزين هناك
وحنين
وجنان السنين
في كل روح
ينبض قلب جسدها
بالأنين
لم لا
تلين ،
لم لا يحين
أن تذرفين ،
هناك خٙزين ،
!
يحدث أن يشق النور نحوك فما ترى سواك ،
!
الاحساس بلا احساس
الناس بلا ناس
الحب بلا حواس ،
الطفل تنفره رضيعه
البنت تحتمل الخليعة
لترضي مجتمع بيع ،
ان يجلس الكذب
او يكثر الغضب
لعب لا يعرف اللعب ،
ان نحكي بلا صدى
او نبكي لماضي سدى
او منا افتدى ،
حكاية الوقت لمن
نسردها منا وعن
نحن نستحق نحن
او لسنا معا ؟ ،
!
اللحظات التي ترسم الابتسامة يفضل ان تعلق حتى لو كانت مجاملة لانها الازمنة التي تدخل بها ارواحنا مفتقدة بذاك الطرق للتقدم دون مراجعة محاولات لا تكف عنها مخيلاتنا للتنقل بين اروقة الذين من حول كل من يمر به القلب او الروح لانها ان لم تفعل سندور في دوائرها تلك الحياة التي تضاجع ظروفها بأناس لا أنيس بهم مبتلعين بذاك حبة التعايش والتقليد ومقارنة يستصعب العقل ان يمحورها في صالح يعود بالايجابي ولو يفتقد له صاحبه لما بداخله من كتمان يشد الطموح في هالة تظهر حين ينتعش الحظ مجاملة ،
!
الحب لا يقيم على انه من طرف او اخر ،
الحب ان كان ما يقصد ان يقدم ليتقدما نحو افضل لهما ،
من طرف ليس حب بقدر انه حاجة لسد فراغ او لان الصفة التي يمتلكها المقابل ليست في اخر او لحاجات ورغبات ،
عندما تتكلم عن الحب تفكيرك في الرغبة يتقدم على الهدف لذا ترى التكلم عنه سهل وتطبيقه لا يعرف الا القلة ، والحب احساس واحساسك بلذة طعام لا يوصف ما عنك عن حب ،
كلما زاد الكلام عنه بعدت رؤية الهدف وهنا لا يعتبر الهدف مقللا من شأن الحب على انه وسيلة لكن كلما فكرت في الحب والكلام عنه كلما وضحت لك انك تحب ام تتدلل على الحب ،
لتفهم معنى انك تحب ضع مثالا لك على ان من تحب لا يحبك وليس يعرفك او يحبك ويريدك اتتغير ردة فعلك بحبك حسب فعله ان تغيرت ذاك انك اناني تحب نفسك وتريدها ان ترضى عن طريق هذا المحبوب او تتدلل بالحب لهدف يرجع بالفائدة عليك اكثر من اصل العلاقة ،
اي علاقة بين طرفين ان لم يحترما معناها لن تصبح سوى قضاء حاجة لذا ترى قضاءهم لحاجاتهم تطغى على احاسيسهم وبعيونهم تعرف انهم ليسوا راضين عن اي طرف فيها ،
احساسك لا يهمه ما يقدم له بل ما يقدم هو ليستحق ان يقيم حاله ،
ان تستطع ان تتوقف عن الاكل وقت الجوع كذلك تستطيع ان لا تتكلم عن الحب وقت الحاجة ،
"رأيي" ،
!View more
!
لن يُقال
للصدى ألوان
للظل بٙحة ،
!
حمّلوا الأرواح
شيئاً يُحتٙمٙلْ ،
لا يُعاتِب
لا يُكرر
لا يُعب ،
لن يٙغلّ
لٙم يُسطّر
لٙا يُسبْ ،
!