لقد وصلت لمرحلة لطالما كنت أقسم أنني لن أصل لها أبدًا، أصبحت حياتي باردةً بشكل مريب أو كما يقولون تأقلمت على الصدمات اليومية المتكررة فـلم يعد قلبي يبالي كثيرًا، رتبت وأعدت كل شخص لمكانته الطبيعية، لم أعد أتعشم كثيرًا في الأشخاص بمعنى أوضح لم تعد تصرفاتهم تزعجني بشكل كبير، لم أجني من تعلقي الشديد بهم إلا شعور الضعف والاهمال لذلك وخوفًا من الهزأ دفنت أسمى مشاعري بداخلي، ليس أسوء من شعور إنني حمل على أحد، تدريجيًا بدأت أومن أنني لا أستحق أبدًا هذا الشعور فأنسحبت عنهم في هدوء تام، العتاب واللوم يكلفاني الكثير من المجهود والطاقة التي لا أملكها، لذلك بدأت أتقبل أعذار الجميع بل وإن شعرت إنهم لا يملكون أي عذر، أصنع من خيالي أعذار لهم لتستمر الحياة فقط، المناقشات أيضًا مزعجة، لا أحد يقتنع بسهولة بوجهة نظر الآخر على العكس كبريائهم يمنعهم دائمًا من الأعتراف بالخطأ ولذلك كنت أنسحب فورًا وأعلن أنني مخطيء ليس من أجلهم، بلا من أجل سلامي النفسي، لم يعد شيء يغضبني، لم يعد شيء يثير فضولي، ولم أعد الاحظ وجود الناس، لقد تأقلمت على كل شيء، كل شيء .View more
"سنَكسبُ رِهانَ الحياة يوماً ، ما كان جِهادنا على أحلامِنا عبثاً " 🦋.
"أعاني من رهاب التعمّق في العلاقات ، لأنني لست شخصًا سطحيًا.. بل عميق بصورة مفرطة ، يحفظ حتى النبرة ، و التفاتة العين ."
الله ياخدك ي البعيده 🙂
يب ، لانو كبسه وحده كانت حتغنيني عن كتير شغلات 🥺
بس الحمدلله ع كل حال 💙.
"هي أعمق من أن يستحقها شخصٌ سطحي ، أكثر حنيّةً من أن يعرف أهميتها شخصٌ قاسٍ ، تشبه الكم الهائل من الأحلام التي لا تتحقق في حياة المرء إلا مرةً واحدة."
🥰🥰
تخفيهوش 😅
يعني بتقدري تنزلي اقتباس او صوره يلي بدك ياه ك رد ع المساحه + ابداً م الها علاقه بالشخص يلي باعتها ف خدي راحتك 💙