سيناريو آخر : ابكني على الترابِ جالساً متخفياً ، هنا ارقد ، قل بانني كنتُ السبب في فراقنا ذو الاسبابِ التافهه ، التي بنت بيننا قصوراً وهميه وكنا فيها ملوكاً لا ننكسر ! واندم لأنك لم تحاول الإصلاح ولو قليلاً ! ثم تنهض سريعاً خفيةَ أن تُلاحظ .
تذكرني ، ابقني في ذاكرتك ، حتى وإن مرت العشرات من السنين الطويلةِ القاحلة المليئةِ بالجفاف ، تذكرني وإن شاركتك الوحدةُ الفراش ، تذكرني عندما تنادي احدى بناتك باسمي ، واشعر بقليلٍ من الندم . تذكرني بالكثيرِ من الحب .
أجلس على قمة السخافات والتفاهات الأجتماعيه وأمثل الإنتماء للمجتمع ! وأضحك ، اقصد اتضاحك ، في زاويةٍ وحدي واستمع للسخف والقليل من النفاق والكثير من الحب ! حب حقيقي ، تشوبه بعض الشوائب التي لا ضير منها ، لأدرك بأنهم طيبون رغم كل شيء ، شعرت بالإنتماء قليلاً في النهايه . لم اكن اخطط لأُراقب معضم الليله ، بل خططت لأراقب في صمت .