أنا بالي طويل جدًا، أعاتبك مرة ومرتين وثلاثة وأصبر وأتحمل وأسامح وأعطي فُرص، فرص من كثرها ممكن ما تصدق إني أقدر في لحظة أمشي، بس للأسف أنا فعلًا أعرف أمشي، أعرف أنهي كل حاجة وأنسحب بهدوء، أعرف أقسى وأبعد وأتجاوز وأنسى وكأن شيئًا لم يكن طالما ولا مرة قدّرت قُربي لك.. لازم أنسحب.
في كل مرة نفترق كنت أعود إليك وكان قلبي لايعرف طريقاً غيرك و روحي لا تكُف عن ندائها عليك، مهما مررنا بظروف سيئة و أيام لا نستريح بها كنت أطمئن معك وكان هذا شيئًا كافيًا كي أُحبّك لهذا الحد هذه المرة لن أعود إليك فقدت الأمان معك وهذا شيئاً كافيا كي أبتعد الى الأبد."
إنّك لا تدرك ما معنى أن يقفز لي وجهك وسط كل شيء، تحت أيّ ظرف، فوق أي زمان، في المقهى، في السيّارة، وسط أصدقائي، في اللحظات الصامتة، وتلك التي تملؤها الضجة، إنّك لا تدرك ماذا يعني أن يحمل شخص ما أحدًا بداخله دائمًا
أحبُك لأنك أول فكرة تخطر على بالي عندما أستلقي على فراشي، وأول فكرة تخطر على بالي عندما أستيقظ، لأنك الفكرة المستمرة معي طوال اليوم اصطحبها معي أينما ذهبت.