- ستدرك في ما بعد ، أن نصف حزنك لم يكن إلا بفعل تحليلك أنت والعميق وتأملك الدقيق بينما الأمر لم يكن يتطلب إلا أن تتخطاه فحسب دون تفكير.
- بِقلب محطم أتجول في الطرقات ، وفي يدي علبة من الذكريات ، لا أعلم إلى أين أتجه ، وأي الأماكن ستحتويني لا أعلم شيئاً سوى أني محطم.
- ستعرف أنك نضجت، حين تكتشف أنك لم تعد تهتم للخسارات، في حال كان مكسبك الوحيد هو روحك التي تعزّ عليك أكثر من أي شيء أو شخص آخر .
- احيانًا ارغب بالهروب بعيدًا عن فوضى هذا العالم ، بعيدًا عن الناس وما يأتي منهم ، بعيدًا عن نفسي التي ما عدتُ اعرف ما تُريد، اهرب بعيدًا عن الماضي.
- بعد هَدر الكثير ، بتنا نُدرك بأن المرء يكفيه أن يمتلك وجهةٌ واحدة يسلكُها دون تردُد و خوف ، ومكانًا آمناً يستريحُ بهِ ويطمئن.
طالما أنا أجادلك، فهذا يعني بأنني ما زلت أكنُّ لك المشاعر, فلا تخف من غضبي وكلماتي المليئة بالقسوة، فهي مجرد غلاف للحنيّة في داخلي, بل خَفْ حينما أكفُّ عن الحديث تمامًا, حين لا تسمع صوتي ولا تلقى مني أيّة رسالة، هُنا حينما لم تعُد تنفع الكلمات فتراني ألتزم الصّمت.
أسوأ ما يمكن أن يحصل، أن تهزمك ملامح البكاء على تفاصيل وجهك، و أنت الذي تحاول جاهداً أن تبدو قوياً، في وجه كل شيء.
- لو أنني أعرف كلمة أعمق من كلمة انطفأت لقلتها، أنا لم أشعر من قبل بانطفاء روحي مثلما أشعر بها الان، بات قلبي فارغًا كأنني مدينة بلا نوافذ
لم يعد بإمكاني كتابة نص طويل، ولا قراءة نص طويل، لا دخول علاقات طويلة ، لا البكاء بغزارة ولا الضحك عميقا، ولا التحسر بقوة على شيء ضاع، لم يعد بإمكاني الجموح بطموحاتي ولا السفر بخيالاتي، ولا استقبال يوم جديد بشهية مفتوحة، كل شيء يطفو على السطح
- أشَعر أنه لم يعد يهمنيَ وصول رسالة او مكالمه، ولم أعد أنتظر حدوثُ شئ، لقد أصبحت مختلفًا جدًا لم أعد كما كنتَ سابقاً .