واسأل هذهِ السِّجّادة يابنيّ، كم كنتُ أُغرقُها دُعاءًا ودُموعًا .. علّك لا تعرى ولا تجوعَ ولا تحزن !
- ولا أضلّ يا أمي ..
ولا تضلّ ياحبيبي "))
* مُقتبس*
أن تستيقظ بما كنتَ مكروبًا بهِ قبل نومك .. وكأن ثِقل الدنيا كلها أبى إلا أن يجتمع فوق صدرك !
تحتاج إلى يدٍ خفية تزيح من فوقك .. أو تنتشلك من أسفل !
تحتاج لِلُطف. ")
يحدث شيءٌ ما بيننا أعي تمامًا أنّهُ لن يكتمل .. ! :')
أتمسك بالأشياء الصغيرة التي أعتقد أنها ستجعلني سعيدة بقدرٍ ما ..
أقدسها في مكنونة روحي وأخفيها لكي لا تطالها كلمةُ عابث مستهزئ بها أو بأثرها في نفسي ..
في ذاكَ الحرمِ تكمن العديد من الذكريات الطيّبة .. الكلمات التي أمسكت بي ومدّت كتفها قبل أن أسقط ..
وتكمن مواقفٌ عابرة للغرباء اللذين تأبى ذاكرتي محو تقاسيم أوجههم ولم تعرف من قبل لهم اسمًا .. !
مذاقُ مشروبي المُفضل ، رائحةُ عطره ، اسم طفلي المستقبلي ..
خططي لما أرجو أن أصيرهُ على المديين القريب والبعيد
كلُّهم هنا .. داخل فضاء روحي الواسع
يمدّون لي أسبابًا للعيشِ والصبرِ والمثابرة .. والسعادة المرجوّة
..
بائعة الوردات 🌼
دائمًا ماتجتاحُ عقلي أسئلةٌ فيما معناها ..
هل أنا حقًا ذات أثرٍ ملموس ؟
هل أتركُ بسمةً حانيةً في قلوبِ من أُحب كما يفعلون هُم بالمثل .. ؟!
هل استطعتُ أن أحبّ والداي بما يكفي ؟
هل يصلُ لِ كلّ هؤلاءِ الصغار شعوري بالأمومةِ تجاههم ؟ ^^
صدقًا أرجو أن تكون إجاباتُ كلّ تساؤلاتي بِ " نعم .. يحدث " ♡
فَ ذُخري الحقيقي هو ما استطعتُ تركهُ في قلوبِ هؤلاء !
- بائعة الوردات - 🌸
قد يعني الإستغناءُ سُكونَ النَفس .. ثباتَ تأجُّجِ الصَّدر من خَيالاتٍ وأفكارٍ تَهوي بكَ مَهاوي الرَّدى ..
وقد تجري في جوانِبِكَ راحةٌ امتَزَجت بالحُزنِ المُقيم الذي تَخالهُ فيكَ مُخَلّد ~
التَرْكُ حَق .. !
والتَمَسُّكُ فضيلةٌ .. ولِكُلٍّ أثرهُ فينا وجَزاء '') 🌾
-
بائعةُ الوردات ~
لِتلكَ الأحلامِ الممزُوجةِ ببعضِ الحُزنِ والألم .. المُختبئة خلفَ ستارِ قلبي المُنسدل ..
أُعلِنُ لكِ منذُ اليومِ أنّي آتية ..
هل تأتين ؟! 🌌
يحقُّ للكتفِ الذي شهد دمع أحزانك .. أن يشهد دمعتك عند الفرح
ويحقُّ للقلب الذي توجّع لوجعك أن تقاسمه بهجة قلبك ..
وللروح نصيب .. الروحِ التي غابت ألوانها لغيابِ لونكَ عليك حقٌّ أن ترسُمَ قوسها من جديد 🌈
الرفيقُ وقت الضيق ووقت الفرح ..
الرفيقُ حياة 🌏
---
" بائعة_الوردات "
ردّدوا .. 💜
الثالثةَ عَشَر .. !
رُبما تختلفُ هذهِ عن باقي الورداتْ ..
--
لا أدري صِدقاً لِما ينتابُني كلُّ هذا .. أشعر وكأني مُكبّلةَ القُوَى والشُعور !
لم أكن أُريد يوماً أن يُلوِّن الحزنُ ورداتي .. لطالما أردتهنّ ذواتِ بهجةٍ تنثرُ على قلبِ القارئ البسمةَ قبل شَفتيْه ، وأن يتحرّرَ من رماديةِ الشعور .. لا أن يلقاها ها هُنا ..
من يعلم !
رُبما تكون الرابعةَ عشر كباقي رِفقتِها .. ورُبما تكون كَهذه !
متى ينتهي هذا العَبثْ ؟! ~
