يا بَسمتي إن كان وجهي عابسًا
ورواءُ قلبي حين يذبلُ يابسًا
يوماً بعد يوم تصبح الحياة تعيسة أكثر من اللذي قبل ...
أهرب خاليًا مني ... كلما حاولت أن المسني أجُدني ألمس العدم ..
البصيرةَ نورٌ يؤدِّي إلى عَدَمٍ أَو جُنُونْ .
فلا جراحي تُهدِّئني ، ولا الأيامُ تُنسي .
أنا المطعونُ من قلَقي ويأسي .
أمنية ٌظفِرتْ روحي بها زمناً
واليومَ أحسَبُها أضغاثَ أحْلامِ . .
حصيلة الأرق .....
سأتقاعد قريباً الى وحدتي ، بثياب عتيقه ، بدون رغبات وبدون رفاق .. حيث لا فرح أو آسف .