لما استلمت قلت لزينة، حاسة إني مسيّرة إني أحكي اه، ويعني تقريبًا أنه مش أنا اللي قاعدة بوافق، تعاليلي بعد أسبوع بقلك شوو مين؟ أنا اللي وافقت؟
كل الظروف كانت مُستبعدة، ولازالت. وفي جواتي شعور ثقل كبير حاليًا بحاول إني أخففه. لأول مرة بحس إني مشتتة بمرجعيتي، وتايهة أي شخص أبديه على الآخر حتى آخذ منه الصافي
أو يعني هو تقريبًا فش اشي صافي
شلبكات كبيرة في راسي والله، وفي شغلات صار بلزمها مكان جديد وتوسيع مساحة، فعقلي محتاج شوية هندسة من هون وهناك حتى يستقر.
أنا متيقنة أنه ومادام الظروف كانت صعبة ونوعًا ما سيرها ما كان طبيعي فذلك لحكمة، والصعوبة هاي ما كنت رح أواجهها إلا لأنه حري بي أن أواجهها لأن الله شاء.
بس يا رب سامحني، ثقل الموضوع في نفسي كبير فخففه عنّي وأنر بصيرتي يا الله.
هاي الرسالة وصلت في مرحلة كنت فيها غرقانة من التعب والعجقة، الحمد لله اللي بيسّر أشخاص يهونوها علينا❤️
كل شيء من خلف الكواليس مخربط، شو ما كانت الواجهة مثالية.
يا رب بالجنة أعيش بمكان فيه خيط الشمس هاد طول اليوم، ويكون في عدة شجر أصير أمشي وخيط الشمس ينقطع ويرجع ينقطع ويرجع
هاد الشي بخوفني، ليه تذكروني؟
بحب نور جدًا، قبل يومين سألتني شو محاور حياتك هالفترة؟ قلتلها عن أربعة محاور، قالت ومحورك أنتِ لنفسك؟ قلت ممكن نتضمنه بالمحاور السابقة مش غلط، بس رحعت فكرت أنه فعليًا الاشي بستهلك أكثر مما بيعطي. بحب كيف أنه كلنا ملخبطين بس كلنا بننصح بعض
مبارح الدكتور رأفت قاللنا أن "النفس لا تُصارح نفسها بخباياها" بمعنى أن النفس ما رح تقلك أنا عندي مرض، أنا بحسد أو أنا عندي حبّ ظهور. لهيك احنا لازم نراقب ونعاتب ونربّي أنفسنا ونعرفها عن طريق ردات أفعالنا، مثلًا لو شفت فلانة كسبت شيء كان بدي أكسبه وحسيت بغصّة، بقول لنفسي: تعالي لقطتك لقطتك، مش أنتِ اللي كنتِ تقولي أنك بتحبي لأختك ما تحبيه لنفسك؟
بحب برضو كيف أنه بتمسّك بأمور بيحكيها أشخاص عابرين، وكأن الله رمى هالكلمات على أفواههم في لحظة فُتح قلبي فيها.
وصلت لنقطة إني تعبت من كثرة الأشياء، وبعرف إني رح أتعب برضو من قلتها، وبعرف إنها الحياة تعب، وبعرف أنه هاد التعب أهون من تعب القلّة، بس ما بعرف ليه بشكي.
بالنهاية ها أنا هُنا، ذهب يومي وذهب بعضي.
طبعًا جالسة في بيت عجلون، فَضا وسما وأصوات صراصير الليل وكل ما يدعو للفلسفة.View more
اكتشفت أنه بس نترك الآسك لفترة حياتنا بتصير أقل اكتئابًا
منطقيًا لأنه بنشغل حالنا في شغلات تانية يفترض إنها أفيد، ولأنه بنلاقيش بوستات كئيبة وحزينة تخرج من كل مكان😂
عندي تحفظات على مصطلح "فخور بنفسي" وبحس أنه كتير أحيان بتعارض مع فكرة أنه كل ما بدر منّي وكل نجاحاتي ما كانت إلا لأن الله يسّر وقدّر، من باب أن الفضل دائمًا لله.
وخصوصًا هالفترة مع كل هالهشاشة النفسية وقصة أنت كنز اكتشف ذاتك، أنا أستطيع أنا أحسن مخلوق في مجرّة درب التبانة.
المهم، من المواقف اللي تذكرتها هو أنه قبل سنة جائني تعامل مزعج جدًا من بنت من دون أي تبرير، وأنا بطبيعتي كنت رح أردّ وأخرّب شويتين، بس حاولت أجاهد نفسي اللي كانت تقول: طاوشي يا صفصف الحق معك ليه ساكته!
والحمد لله بعد فترة البنت صارت شوي شوي أحسن وهلا علاقتنا بيرفكتو.
بس بفكر أنه الحمد لله اللي رزقني صبر خلّاني أكسب أجر المعاملة بالفضل مع أن العدل كان متاح، بس درءً للمشاكل.
الأمر مش بشخصيتي وأنه أنا إنسانة مسامحة لأبعد حدّ لا أنا دقرة الله يهديني، بس قد ما هو كرم من الله شاء أن يتفضل به عليّ وإن شاء الله يدوم هالفصل علينا وعليكم🏼
معكم صفاء اللي بتعمل من الحبة قبة وشكرًا.View more
لو بقول ما سبق بكون بكذب
ما في داعي أتخيّل، وأمشي في طريقي في حياتي على هالافتراض.
المواقف والأشخاص وردود الفعل كلها بتيجي بوقتها
