في صغري أجهدت نفسي لأعرف ذلك العصفور الذي يُخبر أمي بكل خطأ أقترفه حين كبرت عرفت بأنها عيناي . .
صباحُ الخير
لتلكَ الإبتسامةُ الخفيفة
التي لا تفارق شفتيك
لأشعةِ الشَمْسِ
التي تتخلَّلُ من وراء نافذتك
لتحظى بلحظةٍ تلمسُ جسدك فيها
فيكونُ الصُبْحُ صُبْحًا
صباحُ الخير
للحُبِّ الذي أشتمَّهُ بالهواء
للوردِ الذي يتفتحُ بالطُرقات
لكلِّ شيءٍ جميلٍ ومنعش
يذكرني بِك . .
وانت بخير وينعاد علينا بالصحه والعافيه يارب ♥️
بيَنما كنتُ
أصِف وَجهُك لأحَدهُم
تزاحمّت الكلمات مُعترضة
طَريقي
وكأنها ولادة مُتعسرة فيّ
فَمي . .
الغَريب فِي
الحياة
أن لاشيء يَثبتُ
فِي مَكانه الصَحِيح
حتّى صَوتُك يأتي
منْ المَدينة المُجاورة
وَ يقْتلعُ الباب لِينام فِي
أذُنِيّ . .
مُنْذُ أن قَالَ ليّ أحبكِ
وَأنا أعيشُ خَفِيفةُ
اللحظات
كَـ جَناحَ فَرَاشةٌ.؛ المسُ الرياحَ،
أَمْاشي الأَرْض ،أُصاحِبُ السَماء
أُغازلُ الْمَوَاعِيْد؛ أُدَاعِبُ
فَم الكَلِمات،أَراقصُ الطُرُقات!
هارِبة من الوَداع
إلى حُضن اللقاءات، أَتَوَسَّل
ُ الوَقْتِ،كي لا يَمْضِي
مسرعًا . .
نتَشَاجَرَ ، نَخْتَلِف
وَ نُطلق وعودًا
على بِداية حَرْبٌ أُقيمت
بينُنا لِسَبب ما .. ثُمّ لَلحْظة
تُنهينا كلِمة حُب
عن ما كُنَّا بدأناه . .
رُبما عليّ أن أعانقك . .
بالمُناسَبة قبْل قَليل
لَمحت وجهُك على زُجاج
نافِذتي هل كُنت أنتَ
فعلًا
أم أنها أحد مُزح البرد
الثَقيلة . .
لا تقلق يا عزيزي
فَـ أنا لا اتَّبع الأشياء
المُضيئة كَـ الفَرَاشة
بل اتَّبع ما يَجْعلُ
ظُنونيّ تُضيئ بِنّيران
الحَقيقة . .