ولو إني أقصر في حقهم أحيانا، ولكنهم كالنجوم هداية ورفعة (:
ஐ
ألا ديمة زرقاء تكتظ بالدما / فتجلو سواد الماء عن ساحل الظما ألا قمرًا يحمرُّ في غرة الدجى / ويهمي على الصحراء غيثًا وأنجما فنكسوه من أحزاننا البيض حُلةً / ونتلو على أبوابه سورة الحِمى ألا أيها المخبوء بين خيامنا / أدمت مطال الرمل حتى تورّما أدمت مطال الرمل فاصنع له يدًا / ومدَّ له في حانة الوقت موسما *شاعر البيد
من العجب إني قاعد أتأمل اسمك وأحاول أستنبط اسمه العجيب أن فراستي هدتني إلى أن أضعه في جملة لاستنباط معناه، وأيم الله عقلي ضرب وطلع معي ما سبق (: اهتديت بعدها إلى أن نظام النوم المغفص للأسبوعين السابقين أهلك ما تبقى في العقل من عقل (: أروح الدوام مواصل وافصل في نصه، أرجع وفي ظني أنني سأنام سبعة أيام بلياليهن آخذ لي ساعة وأقوم العصر كالذيب العيّان، ازبط قهوتي وأهوجس لين المغرب، يبالك حركة ياد، شي يرهقك حتى تقدر تنام الليل، وهوبا كأني أحد أبطال الأولمبياد في الجمباز ورمي القلة، الروسي تريشخوف -أول مرة أعرف هالاسم- أربعين دقيقة بعدها أود لو أتسحب لين أطيح في جاكوزي وأنام، تمضي الساعات وأنا أود، حتى أفاجؤ بها الرابعة ونصف أصلي، وإلى الخامسة، وفجأة يكبس النوم، ويادوب اغمص عيني وأشعر أنني نمت نومة الواعي بما حوله إلا والمنادي ينادي، يا فيصل قم تأخرنا، عساك الفصل -أقولها بيني وبين نفسي- وأقوم مبستما، هاه يا حلوين، من حل الواجب؟ أنا والله رحت عند البل ما حليته، وهذا حالته له أمه، كأني أدرس أمهاتهم، حلوا بانفسكم لا امصع اذانيكم، وخلص الدوام بعد عناء طويل، ورجعت، نعيد الموال؟ -قريني يحدثني- عيده يا ابن الكلب، وأنا اقدر فيك؟! وينام قريني ويخليني أمول لحالي موال فارغ بلا فكرة بلا فصلة، اويلي اويلي اويلي، هيه حتى الكلمات لا تتوارد، اويلي وهيه، وأقبل ذا الجدار وذا الجدار، تقبيل معنوي (: وكأني أراه يتورد خجلا، ويتوارى. نعود إلى موضوعنا، وش معنى اسمك؟
- انت من الناس تهتم لعمر اللي قدامك ولا عقليته ؟🙄❤️
العقل الراجح للصغير ملفت ومدعاة للإعجاب، لكن السؤال ماذا أريد ممن أمامي؟ وحسب ما أريد يكون اهتمامي، مثلا أبا واحد يساعدني في تغيير كفر مبنشر ما راح يهمني عقله (: