"مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، أن الله حجز ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ، رغم أن أربعة منهم أعمال دائمة على مدى حياة الشخص كالإمام العادل ، أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد ، أو نشأة شاب في طاعة الله ، أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، أعمال محتاجة الوقت و الجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان . لكن أن تدرك ظل الرحمن بلحظة واحدة ! ثلاثة أماكن لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة.. رجل تصدق بصدقة ( مرة واحدة ) فأخفاها ..ورجل ( مرة واحدة ) ذكر الله فيها خاليا ففاضت عيناه ..ورجل ( مرة واحدة ) دعته امرأة فيها ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله . صدق اللحظات له ثمنه عند الله ، فانتبه للحظات عمرك و خواطرك . يقول أبو سليمان الداراني : طوبى لمن صحت له خطوة ( واحدة ) لم يرد بها إلا وجه الله تعالى . "🖤
ليس كل التغافل لإبقاء الود ... هناك تغافل لإبقاء الحسنات ، و إبقاء الكرامة ، و إبقاء ماء الوجه ، و الأهم إبقاء الطاقة ... و هناك تغافل لغياب التقدير ، و هناك تغافل لانعدام الحِوار ، و هناك تغافلً لقلة الحيلة ، و هناك تغافلً لضياع ما قد يقال ... و هناك تغافل لانعدام قيمة العتاب ... و هناك تغافل من شدة اليأس من تغير الطباع ، و هناك تغافل من خيبة الأمل ، و هناك تغافل لسقوط أحدهم من القلب بلا رجعة 🖤
٨|رمضان 🌙 أدعُ الله متيقناً بالأستجابة لا تجريبا للدعاء ولا تستعجل الإجابة ،فالدعاء عند الله لا يضيع فأذا آمن القلب وعملت الجوارح كان حقاً على الله أن يُجيب دعائك