"الجسم في بلدٍ والروح في بلدٍ
ياوحشة الروح، بَل ياغُربة الجسد"
انتهى عاماً من الابتاءات والمحن، عام الصبر والاحتساب، عام الاستشعار بنعم الله علينا، عام الوضوح والوعي.
عسى أن يُقبل صبرُنا و ايماننا، عسى أن يشفي الله مرضانا ومرضى المسلمين، عسى أن يصاحب عامنا القادم تعويضات تجعلنا نخر ساجدين لله لعظمتها.
اِطوي هذا العام ياديسمبر خذ معك الآمه واحزانُه.
أحِن إلى هدوء قريتي وشتائها المختلف،
إلى جبالها وأشجار العرعر، إلى رائحة السمَّر والمطر.
حقاً هذا الشتاء لا يشبه شتاءَنا المُعتاد.
خريف هذا العام اصاب قلبي.
ربِّ إنّي مسني الخوف وأنتَ أمانُ الخائفين.
رُدني إليك.
اهلاً محمد، سررت بعودتك.
واما عن الحال فالحمدلله على كل حال.
تهرب من الضجيج الى العدم، والعدم يفزعك لا هدوء في الهدوء كما تظن.
افكلّما آنستُك شرّدتك الريح ؟