وَحدِي أُحِبُّكَ، لا وَصْلٌ وَ لا سَمَرُ وَحدِي تُشَاطرنِي أَشواقيَ الصُّوَرُ أَرنُو إِليكَ كَمَا يَرنُو العَليلُ إلَى وَجهِ الشّفاءِ، ولا يَنتابُهُ ضَجرُ! وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ! وحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ تَجهلُهَا بل لا أزالُ بها كَالطفل
♥♥