أحيانًا أفكر ماذا لو أننا اكتفينا باللحظة الأولى حين التقينا كالغرباء.. بالكاد نعرف أسماءنا وبعض الأشياء الّتي كنا نكتبها هنا وهناك، لماذا تبادلنا أسرارنا وشؤوننا الصغيرة وتفاصيلنا التي لا يعرفها أحد، لماذا وصلنا للعُمق من الشعور.. حتى أصبح الخلاص صعبًا جدًا ومستحيلًا.
وعندما أكون بجانبك أشعر بأني قد امتلكتُ هذا العالم بأكمله،لايُمكنني وصف شعوري أبداً،فالأبجدية قليلة،وجنوني بك لايُمكن للحروف كتابته،إنني أحبك جداً ولو تعلم كم تنهّد فؤادي بها لبقيتَ بين ذراعي مُقيد..
أنني بخير رُغم ماحدث وماسيحدث،أنا الذي يعرف جيداً كيف أقف مرةً أخرى دون مساعدة من أي يد،أنا الذي أعتدت أن أكون وحيد رُغم كثرة من هم حولي،أعرف جيداً كيف أنجو في غمرة الأذى وأعرف أيضاً أنه لايوجد لي سِوى نفسي..