بتعجبنى اوى جملة "انا مهما اتعلقت بقدر استغنى " فى ناس فعلا مش بسهولة قلبها يتعلق بحد ، بس لما بيحصل بيبقى بالنسبالها الموضوع مختلف تماما، لما بيحبوا بيحبوا من قلبهم اوى بيتعلقوا لدرجة مش بسهولة اى حد يتصورها أو يتخيلها ، بيبقى بالنسبالهم الصديق أو الحبيب أو الشخص ده أيا كان صفته "حياة تانية جوا حياتهم" هما برضو اللى تشوفهم من برا اقوياء جدا ومكبرين دماغهم من الناس كلها وتستعجب جدا من ضعفهم وهشاشتهم قصاد اللى بيحبوهم، تعجبك دماغهم الرايقة اللى فى عالم تانى خاص بيها وتفتكرهم مجانين من كتر مابيبقى ال overthinking هيموتهم من موقف اهبل حصل من حد بيحبوه بس على العكس تماما انهم لما بيقرروا يستغنوا بيستغنوا بكل مافى الكلمة من معنى وده مش تناقض ولا زيف فى المشاعر ، الفكرة أن الناس دى مشاعرها مهما عدى عليها الناس والوقت بتفضل "خام اوى " بيجوا على نفسهم كتير وعلى راحتهم وسلامهم النفسي اكتر لحد ماللى قدمهم يستنفد كل "رصيد المحبة" في قلوبهم ، ساعتها بيبيعوا وبيستغنوا بمنتهى الأريحية وعمرهم مابيبقوا ندمانين .. ومهما عدى وقت صحيح ما بيعرفوش يكرهوا ، بس عمرهم مابيرجعوا ابدا زى الأول ..!
وإن خيروكِ فأختاري من يُحسن إليكِ، من يتشبثُ بكِ مهما كلفهُ الأمر، من يراكي الأجمل دوماً، من لا يرى غيركِ وكأن الأرض خَلت إلاّ منكِ، من لا يستطيع الاستغناء عنكِ لأنك أثمنُ ما لديهِ، من يُقدر كل تفاصيلك الصغيره التي تجعلُكِ سعيدة للحد الذي لا حد له، من لا يجعلُكِ تتسائلين كل يومٍ بعديدٍ من الأسئلة التي تُنهي على ما بينكُما، من يُحي تلك المشاعر الدفينة بداخلُكِ الخائفة من زيف المشاعر، من يعرجُ بكِ من أراضي الخيبة إلى سماوات الطمأنينة . يا عزيزتي إن خيروكِ فأحسني الإختيار 💛
هتلفّ لفّتك وهتروح وتيجي، وفي الاخر مش هترتاح غير مع الناس اللي شبهك، اللي مش محتاج تكون معاهم حد غير نفسك، اللي بترمي همومك على عتبتهم، من غير ما تخاف تتقّل عليهم، ويشيلوا عنك بطيب خاطر، اللي مش محتاج تبرّرلهم نفسك، ولا هتخاف يستخدموا عيوبك ضدك، بالعكس هيساعدوك تبقى احسن، والاهم، هيتقبّلوك زي ما انت ❤️