اللَهُ يَعلَمُ أَنَّ النَفسَ هالِكَةٌ
بِاليَأسِ مِنكِ وَلَكِنّي أُعَنّيها.
ـ
"هَل يعلم اللّيلُ كم ذكرى تمرُّ بنا
من أوّل الحلمِ حتى طعنةِ الفجر"
ـ
قلّ الثّقاتُ فلا أدري بمن أثِقُ
لمْ يبقَ في النّاسِ إلا الزّورُ والملقُ
ـ
"ضعفتُ في البدءِ، كان الليلُ يأكلُني
وكم بعثتُ رسالاتٍ.. ولم تُجِبِ"
ـ
فما لقياكَ شيء مُستطاع
ولا وصلُ الأحبةِ في يميني
ـ
"يا غائبينَ عنِ الأنظارِ ترقُبكمْ
نفسٌ تحِنُ وعينٌ تشتهي نَظَرا"
ـ
ولقّد سهرتُ مع النّجوم لياليًا
أتراكَ مثلي قد عددتَ الانُجمَ ؟
ـ
1:58
كيفَ التلاقي؟ وهل ألقاك في زمَنٍ
وأنت عني ببُعدِ الأرضِ عن زُحلِ
ـ
تجفو وأغفرُ ذنبها مِن بَسمةٍ
وجهٌ كَنُورِ البَدر كيفَ يُلام؟
ـ
؟