لو عاوزة اخد الخطوه والبس الخمار بس خايفه من كلام صحابي واهلي شايفين أنه هيكبرني وهيديني اكتر من سني ممكن تقوليلي رأيك بما انك لابسه الخمار ؟
سيبك من اي كلام افتكري بس انو فرض زيه زي الصلاه وإن انتي المفروض ترضي ربنا مش كل اللي قولتي عليهم دول وافتكري دايما من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه صدقيني إحساسه حلو اوي يكفي انك حاسه إنك بترضي ربنا ف زمن الفتن 🖤🖤
هذه الحياة أكبرُ وآكدُ معانيها الفقد، ومهما وطّن الإنسانُ نفسَه عليه؛ لا يملِكُ منها معه إلا تفتُّتُ كبدِه ولوعةُ فؤادِه! دائرةُ الفقد تتسع، ما بين تَرْكٍ وهجرةٍ وأسرٍ وموت! ويكأن الدنيا تأبى إلا أن تُظهر حقيقتها بكل وجوهها البائسة! واللهُ في كل هذا لطيفٌ حليمٌ رحيمٌ ودودٌ سبحانه، يرسلُ من الأسباب ما يسلي به قلوبنا، ويربط عليها، ويرفع عنها البأس."إننا نفارقُ أحباءنا رغمًا عنّا، وما أظلمَ الحياةَ لو أنا لا نلتقي بهم في عالمٍ آخر؛ عالمٍ يشبعُ فيه الحبيبُ من حبيبه، عالمٍ لا يدخله الفقد، عالمٍ خالدٍ لا موت فيه""لولا أن الحياة قصيرة؛ لهلك المحبون لفراق أحبتهم ساعةً من نهار!"
" أيُؤذي المُحِّب "!!!نعم يؤذي، يخذُل، يقتُل و يُدمِّر .. يفعل ذلك إن أحبَّ لغرضٍ يقضيه، أو لهدفٍ يقتنصه، أو لغاية يُدركها ثم ينهي مُهمته دون أي شعور بالندم أو تأنيب للضمير، إن أحبَّ الجسد لا الروح، إن تجاوز الحدّ والمسموح، إن أحبَّ نفسه أكثر ممن يُحبه، إن أحبَّ كذباً وارتضى لرفيقهِ الهوان، إن سمحَ لخدشٍ في قلب محبوبه فضلاً عن أصبعه، إن ارتدى ثوب الفضيلة كالذئب الذي يعلم نقاط ضعف فريسته، ينتهز الفرصة ليأكل شحمها ولحمها، عندما يُحوَّل الحب إلى رأيٍ واحدٍ لا نقاش فيه، وصمتٍ يُفهم ضعفاً لا تعباً أو وجعاً، لكن ..قسمًا بمن أحلَّ الحُب ووزعه على قلوب عباده بغير تساوٍ، لا يؤذي مُحبٌّ أبداً رأى محبوبه نبضاً إن فقده مات، إنما يؤذي من بلا قلبٍ يحيا ويموت بلا شعور كأنه جمادٌ أو في تعداد الموتى رُفات ..فاللهُم حُباً لا أذى فيهِ ولا هوان .❤
كنت أواسي الجميع أنه "لا بأس إن لم نحصل يومًا علي ما نريد" بينما قلبي يحترق كل ليلة علي خيباتي وهزائمى فأنزوي في غرفتي وأبكي علي كل الأحلام الضائعة والكأس المسكوب بأكمله.