وقد عاهدته على حمل الهم دوماً وأن يكون الحزن سجيتي وعاهدته ألا أشتكي ولا يرى لي دمعاً أحد غيره ولا يعلم ما في قلبي سواه، كم حوى هذا القلب وكم قسى هذا اللسان عليه وكم تحملت تلك العين إنني إذا زاد عليّ الأمر واشتدّ اكتفيت بأن أَتَنَهَّد لذا كانت أنفاسنا قصصاً وروايات لا يعرفها غيرنا