كلمة " احبك" تثير غزيرة الجوع لـ اللقاء ، وشهية الروح للحضن .. وربما ارتواء جسدِ بروح …
هل لنا أن نغفر؟
هنالك أخطاء لاتُغْتَفَر وجُرُوحٌ لا تَبْرأ وتَلْتَئِم وكُسُورٌ لا تَنْجَبِر ..
قد تكون تلك الأخطاء كارثية وقد نعفو ونغفر ، ولكن سيبقى ذلك الندب و الأثر ،
كلما هبت عليه رياح الذكريات أظهرته وآلمته ، ربما يستحق المخطئ فرصة أخرى ، ولكن قد تكون صعبة المنال مع من أخطأ بحقه …
لحدٍ يلومه لَـ منه فضل العزله
يرتاح في ركنه الهادي و زاويته
لابد وأن يُداهم المرء شيئاً من شعور الندم على بعض تنازلاته التي يُقدمها لكن عزاء النفس حينها بأن تلك العطاءات كانت بمثابة مبعث للطمأنينة والسلام الداخلي لها …
عاهد نفسه أن يُغير بعضاً من طباعه ، أن يصمت أكثر ، و لا يكترث للتبرير …
كانوا لنا سماء
وكنا لهم أرضاً
وكانوا لنا قمراً
وكنا لهم ليلاً
وكانوا لنا كلمات
وكنا لهم حروفًاً
وكانوا لنا بصراً
وكنا لهم عيوناً
وكانوا لنا روحاً
وكنا لهم جسداً ..
مـسـاء الزهر 🌸🌸
كم انت شخص جميل حين تداري مشاعر الآخرين ، وهذا نابع من شخصيتك وتربيتك ، ولكن حين تجد انه ليس لديهم اي ذرة من المشاعر والتعاطف نحو الآخرين هنا انت في موقف حرج …
ليس كل الأحاديث تؤخذ على محمل الجد ، بل إن منها ما يكون مضمونها بعيداً كل البعد عمّا تقرأ ، تأمّل وتمهّل واستدرك جنبات الحديث قبل أن تشارك أو ترد أو تتفاعل .. ولو تأملت لـ وجدت أن الثقة لها شأن كبير في قراراتنا سواء الناجحة منها أو غيرها ، ولا تأتّى هذه الثقة عبثاً بل هي عُصارة تجارب وخوض مواقف وصدامات وتعاملات …
في توقيتي تجاوزت عقارب الساعه التاسعه صباحاً من يوم الأربعاء ..
راحة البال