"خلاصة الأمر يا صاحبيأن تكون كما يقتضي الموقف أن تكون لا أقل ولا أكثر، أن تضع العقل موضعه، والقلب موضعه، والسوط موضعه، واليد موضعها، لا تقل لا في موضع نعم أبداً، ولا تقل نعم في موضع لا أبداً، ولا تضع فاصلة حيث يجب ان تضع نقطة! ولا تغلق الباب نهائياً، إن كان من الحكمة ان تتركه موارباً! كن طيباً دون سذاجة، الطيب الحازم يُحترم، أما الطيب الساذج فيُستهان به!"
صباحك ورد الأميرة سنتوب.🌹"أنا أقرأ القرآن صباح كل يوم ولو تركته لمرضت وخارت قواي.. أقرأ سورة البقرة كل يوم وتأثيرها جبار في نفسي وقال: أشهد أن ترك هذه السورة - كما أخبرنا النبي ﷺ حسرة - هذا بالضبط ما أشعر به لو تركتها".
جمعينا لدينا الوجه الساخط الغاضب، والوجه الحائر المستائل، والوجه الهادئ المنشرح.. وما بين تحولِها كيف يتبدل حال الإنسان؛ وكيف يصبح إما فيضٌ من عطاء او مُمسِك تائه.
الكثير! بداية قربك لله عز وجل؛ حيث ترى المسرّة في أيامك ولحظاتك، مطمئن النفس تملؤك السكينة، تعتدل بوصلتك وتتزن أفكارك. مهما أخطأت وابتعدت.. تعود فتجد بابه مفتوح ورحمته وسِعت كل شيء سبحانه. إمتنانك ووعيك بمَ يحيط بك من نِعم وأمن فقدها الكثير-الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا-. الإنجاز على الصعيد الشخصي او مع الآخرين. القهوة وعبقها التي ترسم الترانيم في حواسك. فيلم جميل تبعثرت فيه صدفة. كتاب يُخاطب خواطرك او يزِدكَ معرفة. صورة.. اسم.. كلمات؛ يكتُبها صاحِبُها فتبعث الدم في العروق! حياة تُحي حياة....
أولاً البحث عن مسببات الفكرة السلبية من أساسها ومحاولة إيجاد تفسير منطقي لها والعمل عليها، وأيضاً القراءة تُساعد، وممارسة هواية تًُخفف من وطأة الشعور، التحدث مع أختي، وأخيراً النوم الهروب المتاح دائماً.
أدركت الفرق بين من ان تملِك بصيص الأملِ من عدمه وعُمق الصراع الذي يُعانيه المرء من طول الإنتظار والخيبةبعدما لامست يداي شيئاً من نور ورأت عيناي نشوة الإنتصار وبهجة التحقيق وإن كان في بدايته.. ادركت حجم الفجوة وحجم الظلام الذي يسكُن فينا وإن كنت أتجاهله.. كنت أراها من قبل.. وأرى من يُعانون منها وهُم كُثر.. لكني الآن أيقنت من وقعها على النفس.فأنا لدي عادة سيئة! لا أدرك حقيقة الأشياء حتى أرى النقيض منها..
أحبُ هذه العبارة للإمام الشافعي رحمه الله:"يُرسِلُنا اللَّه بَعضَنا لِبعضٍ رَحَمَاتْ" 🤍في كثير من الأوقات "يُرسِلُنا اللَّه بَعضَنا لِبعضٍ رَحَمَات" فيها يتجلّى علاقة الإنسان بالإنسان، الأُلفة والمودة والمروءة والسند والنصيحة ....، أفعال كبيرة، وتفاصيل صغيرة تأثيرها كبير ولها منفعة جليّة.. تتساءل كيف ترد جميل صُنعِهم!؟
البداية؛ أول الطريق، السلّم الأول من الدرجلن تعرف الشخص وهو يقف بجانِبك ويده تُصافح يدك! لابد ان تُعاصر معه مكابد الطريق؛ أن ترى عيوبه وحسناته، غضبه وهدوءه، ضعفه وقوته، تقلباته وإستقراره.نرى الجمال الحق عندما نتجاوز البداية.
ليس بالشعور الجيد. سيأخذ وقته وسأنفض غباره وسأتبدل أيام أخرى عن تلك الليالي.إن شاء اللهاللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك.
هُنا حيث يُحاط المرء بأواهمه سجين لأفكارٍ من سراب وخوف تِعس طال ومدَ وقوفهُ فيه هُناك حيثُ كُل الأشكال تأتي على هيئة صور مضخّمة فيرتدي العجز والهوان ملامِح شخصهفلا يتجلى إليه دِفء الأُلفة من حوله ولا يرَ في الوجود غيره.