لما بروح البيتَ ، بحسَ كأنه بيغسل نفسيَ من كُُُل النفوس المريضه اللي كُنت بقَابلها في الجامعه ، احساس بالآمان وكفايه انك بتتكلميَ بعفوية من غير ما تحسَبي الكلمة هيترتب عليها ايه من نتايجِ ممَكن اللَي قَدامكَ يفَهمها غَلط ،عَ حسب نيته بقَي ،بيدوكِ طاقه علشان تقدري تكمل بيِها مواجهه العالم البشع اللي برا .